ثلاثة أسباب تجعل من ظاهرة الكيك بوكسينغ محمد بوتسعة خصماً خطيراً
منذ انضمامه إلى بطولة “ون” العام الماضي، أثبت محمد بوتسعة أنه يستحق أن يكون من بين أفضل المقاتلين.
هزم المهاجم الهولندي المغربي، دافيت كيريا، وصمد حتى الجولة الأخيرة ضد المصنف في المرتبة الثالثة في الفئة، سيتيشاي سيتسونغبينونغ – وهما اثنان من قدامى المحاربين في الكيك بوكسينغ عن فئة وزن الرّيشة – ويعود هذا الأسبوع إلى الحلبة للقتال ضد محمد سياساراني في عرض ONE Friday Fights 18 في 26 أيار/مايو.
رغم أنه لا يزال في سن 23 عاماً، إلّا أنّه يمتلك سجلاً قتالياً قياسياً يبلغ 15-1، والذي لديه مجموعة من مهارات النخبوية، يبدو أن الملقّب بـ”تو شارب” جاهز لبدء رحلته نحو قمّة الفئة في السنوات القادمة.
قبل أن يعود للقتال في حلبة ملعب “لومبيني” للملاكمة في العاصمة تايلاندية بانكوك، في ما يلي ثلاثة الأسباب تجعل بوتسعة يشكل تهديداً خطيراً لأي شخص في صفوف الملاكمين في فئة وزن الريشة.
#1لا يمكن التنبؤ بحركته
أحد أهم مميزات بوتسعة هو ديناميكيته وعدم إمكانية التنبؤ بحركاته، وإن مواطن أمستردام، الذي يبلغ طوله 6 أقدام، سعيد بالقتال.
يستغل أطرافه الطويلة بتسديد اللكمات الحادة والمستقيمة والركلات السريعة، ولكن يمكنه إغلاق المسافة لتسديد اللكمات الضيقة والعلوية عن قرب.
كما أنه بقدر براعة أي من المقاتلين الآخرين في فئته، أي أن خصومه لن يكونوا أمام خصم عادي.
هذا يعطي بوتسعة القدرة على المضي في أي خطة لعبة متعارضة، ويمكنه اتخاذ قرار بتغيير مسار اللعبة في منتصف النزال.
إن “تو شارب” دائماً جاهز للبحث عن إنهاء داخل الحلبة.
#2لديه ركلات طويلة ومدمرة
تعد ساقا بوتسعة الطويلتين سلاحاً فتّاكاً في لعبة الركل التي يمارسها.
ويملك المهاجم الموهوب ركلات قوية من كلا الجانبين، خصوصاُ عندما يسددها نحو جسد خصومه.
يمكنه بكل بساطة تسديد ركلة إلى الرأس من أجل البحث عن الضربة القاضية في اللحظة التي يحمي فيها خصمه جسده من الضرب.
كما أن ركلات “تو شارب” الأمامية سلاح آخر له. يستطيع من خلالها تجديد المسافة وصد الهجمات، ويمكنه تسديد الضربات إلى الجسد.
ونظرا لطول قامته، لا يوجد العديد من الخصوم الذين يمكنهم مضاهاته للوصول إليه من حيث الركلات.
#3لديه ركبتان قويتان
واحدة من الطرق المفضلة لدى بوتسعة للهجوم هي من خلال ركبتيه، وقد قام بتقويتها بشكل دقيق لاستغلالها في القتال.
يبدو واثقاً عندما يسدد الضربات بينما يتقد للأمام، كما أن ساقيه الطويلتين تسهلان عليه استهداف الرأس. كما يمكنه أن يضيف ركبتين إلى ترسانته أيضاً، كي ينزل رأس خصمه لإحداث ضرر أكبر.
يحب ممثل نادي “ساوث باو” أيضاً أن ينفذ مجموعة من الضربات، مما يجعل منافسه يختبئ من لكماته قبل أن يسدد ركبته إلى جسدهم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دائماً احتمال أن يشهد المشجعون شيئا مذهلاً، حيث إن النجم الصاعد يحب أن يحلّق بالهواء بركبتين متطايرتين.
ومن حيث الدفاع، يستخدم بوتسعة التوقيت الأمثل تسديد ضربات الركبة نحو جسد المهاجمين لإيقافهم في مكانهم.