3 انتصارات تجعل من إلياس محمودي منافساً خطراً على حزام سوبرلك
إلياس محمودي هو أحد أمتع نجوم “السترايكينغ” في العالم وقد أثبت امتلاكه القوتين الجسدية والنفسية والمهارات الديناميكية المطلوبة كي يُتوّج بحزام ذهبي في بطولة “ون”.
فجر السبت في 3 آب/أغسطس، المصنف الخامس في الكيك بوكسينغ ضمن فئة وزن الذبابة يرغب في الاقتراب خطوة كبيرة نحو المنافسة على بطولة العالم عندما يواجه المصنف الثالث ضمن الفئة الوزنية تايكي نايتو خلال عرض ONE Fight Night 24: Brooks vs. Balart.
النزال، الذي سيُقام في ملعب “لومبيني”، سيمنح محمودي فرصة لتكريس نفسه كمنافس جدي للبطل سوبرلك كياتمو.
ورغم أنّ النجم الجزائري شهد صعوداً وهبوطاً في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم إلا أنه في أحسن حالة بدنية خلال مسيرته الاحترافية وهو يأمل في تحقيق فوز مفصلي في تايلاند.
قبل معركة محمودي المهمة ضد نايتو، نسترجع ثلاثة من أهم انتصارات النجم البالغ من العمر 26 عاماً والتي أظهرت موهبته الهائلة.
محمودي يسيطر على أوغاساوارا من بداية النزال حتى نهايته
دخل محمودي، وهو بطل عالمي في المواي تاي عدة مرات، بزخم كبير إلى نزاله الأول في المنظمة عام 2019 خلال عرض ONE: HERO’S ASCENT ضد الياباني يوكينوري أوغاساوارا.
أداء الشاب الجزائري جاء على قدر التوقعات إذ قدّم نفسه بأفضل أسلوب أمام جمهور “ون” العالمي.
أظهر محمودي مهاراته المتنوّعة في القتال وقوفاً، مهاجماً خصمه من كل زاوية ومسافة ممكنة، مستخدماً ركلات خلفية ولكمات قوية وضربات بالكوعين والركبتين من مسافة قتالية قريبة.
ورغم أنّ أوغاساوارا لم يسقط بالضربة القاضية إلا أنّ محمودي انتصر في نزال هيمن على مجرياته منذ اللحظة الأولى، مكرساً نفسه نجماً عالمياً.
محمودي لقّن ليدرسيلا درساً فنياً
في كانون الأول/ديسمبر من العام 2019، وخلال عرض ONE: MARK OF GREATNESS، أحرز ممثل Mahmoudi Gym أكبر الانتصارات في مسيرته الاحترافية بفوز جاء بإجماع الحكام على حساب الأسطورة التايلاندية ليردسيلا بوكيت توب تيم.
أظهر محمودي أسلوب قتاله الشرس المحبوب ولكن مهاراته الفنية وذكاءه منحاه الفوز في كوالالمبور.
الجزائري، المُلقب بـ”القناص”، استخدم مهاراته في تسديد الركلات القوية وغير المتوقعة، وقد مارس ضغطاً عالياً على التايلاندي ووجد ثغرات في دفاع الأخير. ومع استمرار النزال، هيمن محمودي على القتال، مسدداً ضربات قوية إلى ساق خصمه وجسده.
وبهذا الفوز المذهل، أزال المحمودي أي شكوك في أنه ينتمي إلى الأفضل على الإطلاق.
محمودي يدمّر تاباريس خلال الجولة الأولى
في نزاله الأخير في المنظمة خلال ONE Fight Night 13، قدّم “القناص” أداءه الأفضل منذ انضمامه إلى “ون”، مطيحاً بالمنافس السابق على بطولة العالم إدغار تاباريس بالضربة القاضية التقنية بعد إسقاطه ثلاث مرات في أقل من دقيقتين.
هاجم محمودي خصمه المكسيكي منذ قرع جرس البداية من النزال أمام جمهور ملعب “لومبيني”، ناجحاً في إسقاطه منذ اللحظات الأولى.
منذ تلك اللحظة، سيطر محمودي على النزال بشكل كامل، مستمراً في ممارسة الضغط والهجمات.
خلال ثوانٍ، أسقط محمودي خصمه مرتين، منتصراً بالضربة القاضية التقنية ومكرساً نفسه كأحد أبرز المقاتلين في المنظمة.
الانتصار هو الأول للجزائري عن طريق الإنهاء في بطولة “ون” وقد يشير إلى رغبته في مهاجمة نايتو بشراسة ودون توقّف عندما يلتقيان فجر السبت في 3 آب/أغسطس.