أبرز 5 خلاصات من عرض ONE Fight Night 14: ستامب ضد هام
عادت بطولة “ون” إلى “مدينة الأسد” بعرض ONE Fight Night 14: ستامب ضد هام فجر السبت في 30 أيلول/سبتمبر الذي كان أحد أروع عروض العام.
العرض شهد لحظات لن تُنسى لسنوات، ومنها ثلاثة نزالات آسرة على بطولات عالمية وإعلان أنجيلا لي عن اعتزالها.
قبل أن نركّز على عرض ONE Fight Night 15: لي ضد فريمانوف فجر السبت القادم في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نلقي نظرة على أبرز خمس خلاصات من العرض الساحر في ملعب سنغافورة الداخلي.
ستامب تكتب إسمها في التاريخ
لم تنهار ستامب فيرتكس تحت الضغط.
قبل دقائق من الحدث الرئيسي بمشاركة النجم التايلاندي، أعلنت لي ووضعت حزامها الذهبي على الأرض في وسط الدائرة. اعتزال لي وضع بطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة عن فئة وزن الذرة بمتناول الفائزة في الحدث الرئيسي. وأمام فرصتها بأن تصبح المقاتلة الأولى التي تحرز بطولات عالمية في ثلاث رياضات قتالية في تاريخ “ون”، استفادت ستامب من الفرصة.
من جهتها، قاتلت هام سيو هي ستامب في مواجهة الند للند على مدى جولتين قتاليتين، متمكّنةَ من إسقاط التايلاندية أرضاً. ولكن ستامب أظهرت تصميمها على الفوز وكادت أن تنهي النزال بحركة تقييد الذراع في اللحظات الأخيرة من الجولة الثانية.
في الجولة الثالثة، قلبت ستامب مجريات النزال لمصلحتها بشكل كامل، موجّهةً ضربة موجعة إلى جسد الكورية الجنوبية. أكملت التايلاندية، البالغة من العمر 25 عاماً، هجماتها الدقيقة حتى فازت عن طريق الضربة القاضية التقنية، محققةً حلمها في إحراز الأحزمة الذهبية في الكيك بوكسينغ والمواي تاي والفنون القتالية المختلطة.
مسيرة ستامب ملهمة، وقد كرّست مكانتها كأيقونة عالمية في الفنون القتالية المختلطة بفوزها الملحميّ الأخير.
سونديل تتجّه نحو تحقيق قدراتها الكامنة كالأفضل على مر العصور
بعدما تدرّب مع بطلة العالم في المواي تاي عن فئة وزن القشة سميلا سونديل، اعتبر رودتانغ جيتموانيون أنّ السويدية تمتلك قدرات كامنة لتصبح الأفضل على مر العصور.
الآن، وبعدما قدّم أداءً رائعاً فجر السبت، بات من الواضح أنّ النجمة البالغة من العمر 18 عاماً تتّجه نحو تحقيق التوقعات.
أداء سونديل في الحدث الرئيسي المشترك أتى على قدر التوقعات وأثبتت أنها تستحقّ أن تُلقّب بـ”الإعصار”. ورغم أنها لم تتمكّن من الدخول إلى أجواء النزال سريعاً وإصابة أليشا هيلين رودريغيز بضرباتها إلا أنها سحقت منافستها في نهاية المطاف وأحرزت فوزاً بالضربة القاضية التقنية في الجولة الثالثة من النزال.
المخيف للمنافسين المستقبليين على بطولة العالم في المواي تاي عن فئة وزن القشة هو أنّ سونديل هي البطلة الأصغر التي يتطوّر أداؤها كل يوم. وكما قال “الرجل الحديدي”، لا ينقصها سوى أن تراكم خبرتها القتالية مع كل نزال جديد تخوضه في المنظمة.
فوز كيلي يلقي الضوء على عصر جديد لنجمات مصارعة الإخضاع
أظهرت دانييل كيلي تأثّرها فجر السبت عندما انتقمت لهزيمة تعرضت لها منذ سنوات على يد جيسا خان، وأصبحت أول بطلة للعالم في مصارعة الإخضاع عن فئة وزن الذرة في تاريخ بطولة “ون”.
ولكن اللحظة لم تكُن مفصلية في مسيرة كيلي فحسب، بل كانت لحظة تاريخية لجميع النساء اللواتي يقاتلنَ في مصارعة الإخضاع. فمنذ عام ونصف، عملت بطولة “ون” على زيادة الاهتمام العالمي في مصارعة الإخضاع عبر منصتها، والآن، أضافت بطولة عالم جديدة في هذه الرياضة.
كيلي هي أول مقاتلة تحرز الحزام الذهبي وستبدأ الآن حملة الدفاع عن هذا اللقب الذي تطمح العديد من المقاتلات للحصول عليه. ولكنها ستكون سعيدة لتحمُّل هذا النوع من الضغط.
إنّ مستقبل مصارعة الإخضاع مُشرق للسيدات، إذ ستعمل نجمات مثل خان وتامي موسوميشي وبيانكا باسيليو وغيرهنّ على رفع مستوى التحدي في الرياضة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
لينيكر يكرّس نفسه كأفضل المنافسين ضمن فئة وزن الديك في الفنون القتالية المختلطة
كان يمكن للحرب بين المصنفين في المرتبتين الأولى والثانية ضمن فئة وزن الديك في الفنون القتالية المختلطة أن تعدّل من تصنيف الرجلين، لكن المصنف الأول جون لينيكر هزم المصنف الثاني ستيفن لومان وكرّس نفسه على رأس قائمة المنافسين على بطولة العالم.
لينيكر انهال على نظيره الفلبيني، البالغ من العمر 28 عاماً، بلكماته الدائرية المعتادة على مدى الجولات القتالية الثلاث. وفي كل مرة عدّل لومان بأسلوبه في المصارعة بهدف إسقاط البرازيلي، كان الأخير يظهر صلابة دفاعية في التعامل مع الأمر.
بعد فوزه على كيم جاي وونغ ولومان خلال شهرين، لم يترُك لينيكر أي شكّ عن هوية المنافس الأول على الحزام الذهبي للفئة المكتظّة بالمواهب.
النجم، البالغ من العمر 33 عاماً، على أعتاب خوض نزاله الثالث ضد مواطنه وخصمه اللدود، بطل العالم في الفنون القتالية المختلطة لوزن الديك، فابريسيو أندرادي.
تن باو ومنشيكوف يشكّلان خطراً على أبطال العالم
في العرض الذي تضمّن نزالات على أحزمة ذهبية، برز نجمان في المواي تاي وقدم كل منهما أداءً رائعاً.
رغم إصابته بكسر في اليد بسبب ركلات رامبوليك شور أجالابون، سجّل الأميركي آسا تن باو فوزاً مستحقاً عن طريق الضربة القاضية في الجولة الثالثة من النزال. بهذا الإنهاء الحاسم، وضع الأميركي نفسه على طريق المنافسة على بطولة العالم في المواي تاي عن فئة وزن الديك.
في نزال لاحق، أعطى المنافس السابق على بطولة العالم في المواي تاي عن فئة الوزن الخفيف، دميتري منشيكوف، إشارة إلى بطل العالم في المواي تاي والكيك بوكسينغ للوزن الخفيف ريجيان إيرسيل عن جهوزيته لمواجهته مرة جديدة. وقد نجح الروسي بأن يدمّر نظيره التايلاندي رونغراوي سيتسونغبينونغ سريعاً بالضربة القاضية.
بهذين الفوزين، يمكن لتن باو ومنشيكوف أن يشكّلا تهديداً حقيقياً على بطل العالم في كل من فئتي وزنهما في العام 2024.