5خلاصات مذهلة من عرض ONE 168
عادت بطولة “ون” إلى كولورادو مع تسع نزالات في الفنون القتالية في عرض ONE 168، وقد هزت حلبة “بول أرينا” فجر السبت 7 أيلول/سبتمبر.
ظهرت شراسة المعارك من بداية النزال الافتتاحي وحتى الحدث الرئيسي. لقد قدّم عرض ONE 168 مزيجاً فريداً من الفنون القتالية التي اشتهرت بها بطولة “ون”.
بعد أن أُذهل المشاهدون في مختلف أنحاء العالم، وعادت الأمور إلى طبيعتها، فيما يلي خمس خلاصات من العرض الملحمي.
سوبرلك دون شك هو ملك السترايكينغ
لم يعد أي شكوك حول من هو أفضل ستارايكر على هذا الكوكب، لأن سوبرلك كياتمو قد حسم الأمر في عرض ONE 168.
أصبح ملك الكيك بوكسينغ في وزن الذبابة بطلاً عالمياً في رياضتين وفئتين في الحدث الرئيسي للعرض، حيث غامر وصعد إلى فئة أعلى، ويفوز باللقب العالمي في المواي تاي للوزن الخفيف ضد جوناثان هاغرتي خلال 49 ثانية فقط.
في عام واحد فقط، أثبت سوبرلك أنه لا نظير له. فقد هزم رودتانغ جيتموانيون في المواي تاي، وهزم تاكيرو سيغاوا للدفاع عن لقبه في الكيك بوكسينغ لوزن الذبابة، وأسقط كونغثوراني سور سوماي، وتغلب للتو على هاغرتي في دنفر.
إن سلسلة النزالات المؤلّفة من 11 نزالاً التي لم يهزم فيها النجم التايلاندي حتى الآن لا مثيل لها، وهي تذكر المشجعين في جميع أنحاء العالم لماذا سوبرلك لا يزال الملك.
أساطير الفنون القتالية يعتزلون على الحلبة العالمية
نادراً ما يتمكن الرياضيون من تحديد نهاية مسيرتهم المهنية. ومع اقتراب الزمن، فإن الرغبة في التمسك بالطريقة التي كانت عليها الأمور في الماضي تحفز رغبتهم العميقة في خوض نزال جديد.
لكن في عرض ONE 168، تمكن اثنان من أساطير الفنون القتالية من إنهاء مسيرتهما المهنية بالطريقة التي أراداها.
باعتباره أعظم مقاتل في الفنون القتالية المختلطة، ودع بطل العالم السابق في الفنون القتالية المختلطة لوزن الذبابة، ديميتريوس جونسون، الحلبة العالمية وأعلن اعتزاله ليصبح أول من تم ضمه إلى قاعة مشاهير بطولة “ون”. وبما أنه لم يعد لديه ما يثبته في هذه الرياضة، فإنه يترك وراءه إرثاً عظيماً.
خرج أسطورة المواي تاي، ليام هاريسون، في مواجهة سيكسان أور كوانموانغ. ورغم أن هذه الطريقة قد تبدو قاسية للاعتزال، إلا أن هاريسون لم يرغب في أي طريقة أخرى. وكان هذا نزال الاعتزال الذي كان ينتظره.
رغم مرور الوقت كالسيف، إلا أن هذين الأسطورتين تركا في قلوب المعجبين ذكريات ستظل باقية مدى الحياة. ربما انتهت رحلتهما، لكن تأثيرهما سيستمر مع الجيل القادم.
أردوغان يقترب من عدوه القديم ماليخين
بدت المهمة سهلة بالنسبة لشامل أردوغان عندما واده ملك الفئتين السابق، أونغ لا نسانغ، في نزال عن فئة الوزن غير المقيّد (96.95 كغ)، وقد هزم نظيره الميانماري عبر ضربة قاضية تقنية في الجولة الثانية.
بعد فوزه، وجّه أردوغان رسالة إلى بطل الفنون القتالية المختلطة في ثلاث فئات، أناتولي ماليخين، ولمّح حول إمكانية أن يصعد فئة في الوزن لتحدي “سلادكي” على اللقب العالمي للوزن الثقيل أو الثقيل الخفيف.
ولم يكن هذا الاستدعاء من العدم، ففي الواقع، هزم أردوغان ماليخين قبل سنوات في بطولة كأس ياريجين للمصارعة في ريبينسك.
في حين أن ماليخين يرغب بشدة في الحصول على فرصة للانتقام تحت قواعد جديدة، فإن الأداء المذهل الذي قدمه أردوغان ضد أونغ لا نسانغ كان بمثابة تحذير من أن نقطة ضعف الملك قد تكون حاضرة الآن.
وجوه جديدة تظهر كمرشحين للفوز على اللقب العالمي
كان عرض ONE 168 بمثابة فرصة للنجوم الصاعدين للحصول على فرصة للقتال على اللقب العالمي في فئاتهم.
واصل بطل المواي تاي لوزن الذبابة، جوهان استوبينان، سلسلة انتصاراته في نزال مثيرة ضد شون كليماكو. فبعد جولة أولى جامحة، عاد الكولومبي بقوة بثلاثة إسقاطات ليفوز عبر ضربة قاضية في الجولة الثانية. وقد أكد ذلك أنه قد يشكل تهديداً محتملاً لنخبة المقاتلين في الفئة.
أما هيرويوكي تيتسوكا، فقد سجّل سلسلة من ستة انتصارات متتالية، لكن إيسي فيتيكيفو قرر سرقة الأضواء منه داخل حلبة بول أرينا. وبعد أداء قوي، تفوق فيتيكيفو على تيتسوكا في فئة الوزن الوسط، وربما يكون قد أصبح المنافس الأول لكريستيان لي.
وأخيراً، أثبتت فيكتوريا سوزا أن اندفاعها الأخير نحو المنافسة في فئة وزن الذرّة لم يكن محض صدفة، وذلك بعد نزال استمر لمدة 15 دقيقة ضد أليز أندرسون. وقد نجحت ضربات “فيك” الرائعة، وقد تمكّنت من النجاح باستخدام مهاراتها على الأرض. وبفضل ذلك، أكدت أنها تستحق أن تُدرج ضمن أفضل خمسة مقاتلين في الفئة وفقاً لتصنيفات الرسمية.
نجوم مراهقين يتنبؤون مستقبل الفنون القتالية
كان أدريان لي وجوهان غزالي حديث الساعة منذ انضمامهما إلى بطولة “ون”. وفي عرض ONE 168، استخدم كلاهما الحلبة العالمية لخوض نزالات مذهلة لإثبات أن مستقبل الفنون القتالية في أيدٍ أمينة.
تقدم “جوجو” بثبات مثل قطة الغابة المتسللة ضد جوزوي كروز في نزال مواي تاي عن فئة الوزن الخفيف. ورغم أن الشاب، البالغ من العمر 17 عاماً، اضطر إلى تحمل بعض الضربات من المهاجم المكسيكي، إلا أنه أنهى النزال عند انتهاء الوقت بلكمة دائرية يسارية قوية. وكان هذا النزال مثالياً بعد خسارته أمام نغوين تران دوي نهات في عرض ONE 167.
تمكن لي من التغلب على نيكو كورنيو بسرعة من خلال استخدام أسلوبه المهيمن في اللعب على الأرض في وقت مبكر من نزالهما في الفنون القتالية المختلطة لفئة الوزن الخفيف. في الواقع، لم يلمس كورنيو خصمه، البالغ من العمر 18 عاماً، بينما استمر الأخير في التحسّن كلاعب رياضي محترف.
لا داعي للاستعجال بالنسبة للمقاتلين الشابين للوصول إلى قمة الفئات. وقد يحدث ذلك في أي وقت.
