5 أسباب تجعل نجم الجوجيتسو البرازيلية تومي لانغاكير من نخبة المقاتلين في مصارعة الإخضاع
لا شكّ بأنّ تومي لانغاكير يمثّل أحد أبرز الإضافات إلى فئة مصارعة الإخضاع المتنامية والمليئة بالنجوم في بطولة “ون”.
في عرض ONE Fight Night 7: Lineker vs. Andrade II، سيخوض نجم النرويجي، الجوجيتسو البرازيلية، نزاله الثاني في بطولة “ون” ضد بطل العالم في السامبو القتالي والي كورزيف.
يجب على جمهور الفنون القتالية أن يعرفوا معلومات عن لانغاكير وأسلوبه التنافسي المثير قبل نزاله القادم في 25 شباط/فبراير، فهو قد يصبح بطل العالم في مصارعة الإخضاع في المستقبل.
في التالي خمسة أسباب تجعل من لانغاكير أحد أعظم وأخطر مقاتلي مصارعة الإخضاع في العالم اليوم.
#1 هو الأفضل في أوروبا منذ زمن
يُعتبر لانغاكير، البالغ من العمر 28 عاماً، من أفضل مقاتلي مصارعة الإخضاع في أوروبا منذ سنوات طويلة.
فمنذ أن تسلّم الحزام الأسود في الجوجيتسو البرازيلية، حمل بطل أوروبا في الاتحاد البرازيلي الدولي للجوجيتسو (IBJJF) في عام 2020 مشعل هذه الرياضة ممثلاً قارة أميركا الجنوبية.
بالإضافة إلى بطولته الأوروبية، فاز لانغاكير بميداليات ذهبية في بطولات كبرى للاعبي الأحزمة السوداء، في باريس والسويد ولندن وكوبنهاغن ودبلن، مكرساً نفسه كأفضل منافسي أوروبا في الجوجيتسو.
#2 نسبته العالية في الإخضاع الناجح
لا يحاول لانغاكير بأن يفوز على منافسيه عبر تسجيل نقاط أكثر منهم أو بقرار الحكّام. هو منافس يعتمد على مهاجمة خصومه، يتقدّم باستمرار نحوهم بهدف إخضاعهم.
المقاتل، صاحب الأسلوب القتالي الشرس، يمتلك نسبة إخضاع تصل إلى 64% من مجمل انتصاراته التي حققها على حساب عدد من المقاتلين العالميين من حاملي الحزام الأسود.
فقد أتى عدداً من أبرز انتصارات لانغاكير عن طريق الإخضاع.
من هذه الانتصارات فوز لانغاكير على نجم مصارعة الإخضاع ريناتو كانوتو، وبطل العالم في أميركا الشالمية والوسطى والكاريبي وأميركا الجنوبية مايكل ليرا الابن، وبطل أوروبا لعدة مرات ماركوس تينوكو.
#3 انتقاله السلس إلى مصارعة الإخضاع نو-غي
خلال مسيرته الحافلة، نافس المقاتل النرويجي المميّز حصرياً في “غي”، مرتدياً زيّ الجوجيتسو البرازيلية التقليدي. ولكن في عام 2022، انتقل لانغاكير للمنافسة في “نو-غي”، وقد أثبت نفسه فوراً بين نخبة اللاعبين العالميين.
في شهادة على براعته التقنية التي لا مثيل لها وفهمه الشبيه بالحاسوب للتصارع ، فاز لانكاكر في محاكمات ADCC الأوروبية في ثاني ظهور له على الإطلاق ، حيث هزم سبعة خصوم متتاليين ليحكم تذكرة دخوله إلى بطولة ADCC العالمية المرموقة.
وقد أظهر النرويجي براعته الفنية التي لا مثيل لها وذكاءه في قراءة خطة لعب المنافس في مصارعة الإخضاع، وفاز بالتجارب الأوروبية في بطولة نادي أبوظبي للقتال (ADCC) في نزاله الثاني في “نو-غي”، محققاً انتصارات على سبعة مقاتلين بشكل متتالٍ ليحجز مقعداً لنفسه في بطولة العالم لنادي أبوظبي للقتال.
ببساطة: رغم أنه في بداية مسيرته في مصارعة الإخضاع “نو-غي”، فقد أثبت لانغاكير أنه أحد أخطر مقاتلي الرياضة.
#4 مهاراته العالية في الهجوم الخلفي
يستطيع لانغاكير أن يهاجم خصومه من الوضعيات المختلفة، من خلال اعتلاء خصمه وهو على الأرض، أو من الأعلى، أو في القتال الأرضي. ولكنه يبني هجومه على أخطر مهاراته على الإطلاق، وهي قدرته على إسقاط خصمه إلى الأرض من الخلف بلمحة بصر.
فمن أصل 77 فوز حققه عن طريق الإخضاع، جاءت غالبية إنهاءاته من خلال خنق خصمه بحركة خلفية.
وقد أظهر لانغاكير مهاراته العالية في أول نزاله خاضه في بطولة “ون” ضد بطل العالم السابق في الجوجيتسو البرازيلية كانوتو عندما انتقل بسرعة من القتال وقوفاً ليسيطر خصمه من الخلف، ويمسك ذراعه في حركة لإخضاعه.
أداء النرويجي الرائع في ذلك النزال منحه فوزاً ثميناً بالإضافة إلى مكافأة مالية بقيمة 50 ألف دولار.
5# مرونته في الدفاع عن النفس
يمتلك حامل الحزام الأسود في الجوجيتسو البرازيلية مهارات في كافة جوانب القتال. ولكن أبرز الميزات الفنية التي يمتلكها هي مرونته الكبيرة في الدفاع عن النفس، والتي تجعل مهمة تسجيل النقاط ضده شبه مستحيلة.
مرونة لانغاكير العالية، التي اكتسبها بفضل ممارسته لتمارين التمدّد على أعلى المستويات، الأمر الذي تخلق مشاكل كبرى لأي منافس يحاول أن يهاجمه.
وقد استخدم مرونته ضد كانوتو الذي لم ينجح في محاولاته الهجومية ضد لانغاكير، إذ إنه اصطدم بدفاع النرويجي الشرس، رغم أنّ الأول يُعتبر أحد أسرع المهاجمين في القتال الأرضي على صعيد العالم.