5 أسباب تجعل خليل أمير قادراً على الهيمنة على فئة الوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة
بعد النزالات التي خاضها في بطولة “ون”، يستعد خليل أمير للعودة إلى الحلبة للقتال في قمّة فئة الوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة ضمن عرض ONE Fight Night 16.
سيضع الرياضي التركي ترتيبه في الفئة على المحك ضد المقاتل المخضرم الباكستاني، أحمد مجتبى، الملقّب بـ”وولفرين”، في سباق الرئاسة الأميركية فجر السبت 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
الآن، يسعى أمير إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي في “ون”، فهو يعرف أن أداءً نجومياً آخر سيجعله يشكّل تهديداً على أقوى المنافسين في الفئة.
إليكم خمسة أسباب تجعل هذا المقاتل، البالغ من العمر 29 عاماً، قادراً على تغيير ترتيبات الفئة وشق طريقه إلى القمّة للقتال على بطولة العالم.
#1 لم يسبق له أن خسر في الفنون القتالية المختلطة
يتمتع أمير بسجل قتالي متميز في الفنون القتالية المختلطة يبلغ 9-0.
شارك لأول مرة في عام 2016، لكنه بدأ المنافسة بانتظام في عام 2019، حيث واجه بعض الخصوم الأقوياء في بلده تركيا، فضلاً عن صربيا وأبو ظبي وروسيا.
من المؤكد أن سجله المثالي في هذه الرياضة يعطي ممثل فريق الأمير دفعة كبيرة من الثقة، ورغبته في الحفاظ على ذلك “0” تعني أنه سيكون مستعداً للتخلي عن أي شيء في الحلبة.
بما أنه لم يهزم من قبل، هذا يعني أن ليس لدى خصومه أي فكرة كيف يمكنهم التغلّب عليه.
#2 آلة ضربات قاضية
قد حقق أمير ثمانية انتصارات من أصل تسعة بالضربات القاضية. المهاجم الموهوب قوي بشكل لا يصدق، حيث يستطيع إسقاط خصومه بقوّة لكماته.
مع ذلك، فإنه ليس عدوانياً بشكل شامل مثل بعض المقاتلين المشهورين الآخرين.
على عكسهم، يتّبع التركي طريقة منظمة في القتال. حيث يلاحق خصمه ويدفعه للتقدّم، وفي الوقت ذاته، يصد الهجمات ويسدد الضربات المرتدة، ولا يفتح مجالاً للراحة.
حتى عند فوزه الوحيد بقرار الحكام، أسقط أمير موريس أبيفي بلكمات ثقيلة، وكانت قوّة أبيفي على التحمل هي التي أبقته صامداً في النزال.
#3 يتمتع بمهارات عالية على الأرض
في حين أن أمير لم يسجّل سوى إخضاع واحد في الفنون القتالية المختلطة حتى الآن، إلا أن ذلك لا يعني ليس بارعاً في القتال على الأرض.
يستطيع مقاتل فئة الوزن الخفيف فرض سيطرته من الوضعيات العلوية، حيث يقوم بتسديد حركات “غراوند أند باوند” قوية، كما يمكنه الانتقال بسرعة إلى وضعيات مهيمنة.
عندما واجه أبيفي، قام بحركة تمدد نادرة “سولويف” من شأنها أن تقضي على أقوى وأكثر المقاتلين ليونة في الرياضة، مما أثبت أن لديه إمكانيات عالية.
#4 مستعد لأي شيء
رغم أنه يقيم في تركيا، إلا أن أمير يشارك في معسكرات تدريبية في منطقة داغستان القتالية الشهيرة.
هذه المنطقة، المعروفة بمنافسيها الشرسين ومصارعيها النخباويين، توفر للمقاتلين المتخصصين فرصة لتطوير كافة مهاراتهم إلى جانب زملائهم من المستويات العالية في نادي داغستان الرياضية.
يقاتل أمير مع أمثال بطل العالم في الفنون القتالية المختلطة لوزن الريشة، مارات غافوروف، والمنافس في الفنون القتالية المختلطة للوزن الوسط، مراد رامازانوف، مما يدفع إلى تسديد الضربات قوية وإجباره على القتال من الخلف.
سيساعده هذا التدريب على تطوير مهاراته قبل مواجهة أفضل المقاتلين المخضرمين في فئة الوزن الخفيف.
#5 يطلق العنان لإبداعاته
بالإضافة إلى أسلحته القوية، فإن أمير مبدع للغاية عندما يبدأ في بناء زخمه في الحلبة.
يمتلك التركي الحزام الأسود من التايكوندو، ولديه ترسانة واسعة من الضربات التي قد يستخدمها عند الحاجة.
على سبيل المثال، إذا تراجع أعداؤه، فإن أمير يطلق العنان لركلات الدوران واللكمات التي تزيد ضعف خصومه.
نظراً لمهاراته الكثيرة في القتال، فإن مقاتل فئة الوزن الخفيف يمكنه تشكيل خطر على خصومه، سواء كان يدافع أو يهجم أو يتجنّب الضربات.