خليل أمير ضد أكبرعبدولاييف: 4 مفاتيح للفوز في نزال الفنون القتالية المختلطة لوزن الريشة في عرض ONE Fight Night 22
يستعد خليل أمير وأكبر عبدولاييف لخوض أكثر النزالات المُنتظرة المقررة في عرض ONE Fight Night 22 في الفنون القتالية المختلطة لفئة وزن الريشة.
رغم أنهما يتمتعان بسجلات احترافية متطابقة تبلغ 10-0 مع نسب إنهاءات مذهلة، إلا أن سترايكر واحد فقط سيغادر الدائرة منتصراً فجر السبت في 4 أيار/مايو عندما يتنافسان في وقت الذروة الأمريكي.
إن أوجه التشابه بينهما تجعل المواجهة حماسية أكثر، لكن اختلافاتهما ستحدد الفائز في نزالهما القادم، الذي سيكون لديه تأثير كبير على تصنيفات الفئة.
فيما يلي أهم مفاتيح الفوز لكلا الرياضيين قبل النزال الحاسم في ملعب “لومبيني” للملاكمة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
1# مهارات عبدولاييف الرائعة في الملاكمة
حقق عبدولاييف جميع انتصاراته العشرة، التي أنهى تسعة منها عبر ضربة قاضية، والملاكمة هي سلاحه الأساسي.
يمتلك الرياضي القيرغيزي مهارات عالية في السترايكينغ، وهو ملاكم هش، ويعتمد أقل على العنف مثل بعض أقرانه، وأكثر على المدى والإيقاع والتوقيت.
يركّز عبدولاييف على لكماته المستقيمة قبل أن يسدد باقي ضرباته، حيث يستهدف الثغرات التي يراها في دفاع خصمه، حتى يتمكن من تسديد لكماته من خلالها.
في العام الماضي، قرأ عبدولاييف حركات أو هو تايك، وضربه بضربة قوية أدت إلى خروجه عبر الضربة القاضية في الثانية 00:44.
يشكّل عبدولاييف، البالغ من العمر 26 عاماً، خطورة أيضاً في الهجمات المضادة، حيث يستخدم حركة رأسه لتفادي الضربات. لذلك، على أمير أن يكون حذراً عند مواجهة هذا المزيج السلس من السرعة والقوة والدقة.
2# قوة أمير الإضافية في فئة الوزن الأقل
بعد نزوله من الوزن الخفيف، حيث أطاح بثمانية من خصومه، وحصل على المركز الخامس في التصنيفات الفئة، سيشعر أمير بالثقة بأنه يمتلك ميزة القوة في النزال فجر السبت.
يتمتع النجم التركي بإمكانية إنهاء نزال في كل ضربة يسددها، ولكن باعتباره لاعباً أعسراً، فإن جانبه الأيسر سيشكل أكبر خطر على عبدولاييف.
تُعد ضربة أمير المستقيمة اليسارية سلاحاً فتّاكاً، كما هو الحال مع ركلته اليسارية، وكلاهما يشكلان خطر في نزال طاحن كهذا.
يعمل أمير على تسديد الركلات العنيفة التي تجبر خصمه على إنزال يده، ليفتح مجالاً للركلات العالية واللكمات اليسارية.
كما أنه يحب العمل على الهجمات المرتدة، لذا إذا حاول عبدولاييف أن يكون المعتدي، فسيكون اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً جاهزاً وينتظر مقابلته باللكمات القوية والركلات وضرب الركبتين اليسرى.
3# هجمات عبدولاييف اللولبية
كل شيء يعتمد على المقومات، لكن لدى عبدولاييف أيضاً تقنيات مبهرجة يمكنه الاستفادة منها.
على الرغم من أن الكفاءة والدقة تعد جزءاً مهماً من لعبة الرياضي القيرغيزي، إلا أنه يعرف متى ينفذ بعض هجماته اللولبية لإبقاء خصمه في حيرة من أمره.
ظهر ذلك عندما سدد عبدولاييف ركلة قوية إلى آرون كانارتي في النزال الذي جمعهما في تموز/يوليو الماضي. أصابت الضربة بضفيرة الإكوادوري الشمسية وتركته مترنّحاً، لينهي القيرغيزي النزال بعدها.
وقد سجل أيضاً ضربة قاضية بركلة 360 درجة في وقت سابق من مسيرته، مما يثبت أنه يتمتع بمجموعة مهارات واسعة لم يلمحها مشجعو “ون” إلا حتى الآن.
الأهم من ذلك، أن عبدولاييف لا يعتمد على ضربات غير تقليدية بشكل مفرط، بل يبني أساسياته باستخدام الملاكمة لفهم خصمه قبل أن يظهر بعض الحركات الرائعة بعد استكشاف أسلوب خصمه في القتال.
4# مهارات أمير في الإمساك والتثبيت
يعد أمير سترايكر كفؤ، ولكن إذا كانت سرعة عبدولاييف وحركات قدمه تشكلان تحدياً صعباً، فيمكنه أيضاً الاستفادة من مهارته في الإمساك والتثبيت.
يعمل اللاعب التركي دائماً على تعزيز ترسانته، حيث يقوم بمعسكراته التدريبية في داغستان جنباً إلى جنب مع بعض أفضل مقاتلي الفنون القتالية المختلطة في العالم.
يمكن لأمير التصدّي لهجمات خصمه عبر إمساكه وتثبيته، مما يسمح له بتسديد ضربات الركبة.
إذا تمكن من إسقاط عبدولاييف إلى الأرض من هناك، فيمكن لأمير الاستعانة بالضربات الأقوى.
يتمتع التركي بضربة “غراوند أند باوند” قوية جداً ويشكل تهديداً خطيراً في الإخضاع، وهو شيء لم يواجهه القيرغيزي خلال مسيرته في بطولة “ون” بعد.