كيف يظل نجم المواي تاي تاوانشاي متواضعاً على الرغم من زيادة شعبيته: “ما زلت على حالي”
إن مسيرة تاوانشاي بك ساينشاي في بطولة “ون” بإعتباره بطل العالم في المواي تاي لوزن الريشة جذبت الكثير من الأنظار إليه.
سيدافع المهاجم التايلاندي عن حزامه الذهبي ضد جو ناتواووت في عرض ONE 167 يوم 8 حزيران/يونيو، وإن أداءه عندها سيزيد من شعبيته لدى المشجعين.
ومع ذلك، لن ينجرف تاوانشاي في هذه الضجة. إنه يبذل قصارى جهده للحفاظ على تواضعه على الرغم من مكانته كنجم جديد في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
تحدث اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى موقع onefc.com قبل نزاله المقبل في “إمباكت أرينا” في العاصمة التايلاندية بانكوك:
“لقد غيرت بطولة “ون” حياتي بطريقة جيدة جداً. أصبحت حياتي أفضل وأكثر راحة”.
“لكنني مازلت أتصرف بشكل طبيعي. لا أرى نفسي أحد المشاهير أو شخصاً مميزاً. ما زلت نفس تاوانشاي الذي يأكل طعام الشارع كالمعتاد”.
“من المهم ألا تعميك الأضواء وتذكر دائماً أنه خلف الرجل قدير، هناك دائماً رجال قادرون آخرون. الشهرة لا تبقى طويلاً لا تنسى نفسك الحقيقية.”
بالعودة إلى بداية مسيرته المهنية المتواضعة، يعرف تاوانشاي معنى النهوض من لا شيء، ولهذا السبب، لن يشعر أبداً بأنه أعلى من أي من المعجبين الذين يتطلعون إليه.
على الرغم من أن تقبّل الشهرة ليست بالأمر السهل، إلا أن ممثل نادي “بك ساينشاي” يقول إنه سيكون سعيداً دائماً بإيلاء اهتمامه لأي شخص – طالما أن التوقيت مناسب:
قال:
“أشعر أن ما يحبه معجبي هو عملي. عندما يأتون إلي ويطلبون صورة أو شيء من هذا القبيل، سأسمح لهم بالتقاط الصور حتى يرضوا. لا أشعر بعدم الارتياح”.
“إلا عندما أتدرب أو أركض. سأطلب منهم أن ينتظروني للحظة لأنني أريد إكمال تدريبي أولاً”.
تاوانشاي يهدف إلى استغلال شعبيته من أجل المصلحة العامة
ازدادت شعبية تاوانشاي بك ساينشاي بشكل هائلاً منذ دخوله بطولة “ون” في عام 2021.
الآن مع وجود منصة ضخمة للوصول إلى قاعدة المعجبين العالمية، يريد التأكد من أنه يشارك الرسالة الصحيحة.
قبل كل شيء، يسعى بطل العالم في المواي تاي لوزن الريشة إلى إلهام المزيد من الأشخاص لممارسة التمارين الرياضية والتمتع بصحة جيدة – لا سيما من خلال رياضته المحبوبة.
قال:
“أريد أن تصبح شهرتي مصدر إلهام لمزيد من الناس لممارسة الرياضة. عندما يرى بعض الأشخاص جسدي أو يشاهدون مقاطع تمريناتي على وسائل التواصل الاجتماعي، أريدهم أن يشعروا بالإثارة بعد المشاهدة وأن يمارسوا التمارين الرياضية لجعل أجسادهم قوية أيضاً”.
في حين أن غالبية المشاركين في المواي تاي هم عادةً من الرجال، فقد لاحظ تاوانشاي بالفعل أن نطاقه – ومنصة بطولة “ون” – تتجاوز ذلك.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فهو سعيد بالتأثير على جمهور أوسع:
“عندما أركض، هناك أطفال ونساء وشيوخ يأتون وينادون باسمي. ورأيت العديد من النساء اللواتي لم يشاهدن رياضة المواي تاي من قبل يأتون لمشاهدة النزالات على الهواء مباشرة”.
“أشعر بالفخر الشديد لكوني جزءاً من جعل الجميع يتجهون إلى مشاهدة المواي تاي لأن المواي تاي هو تراث الأمة ويجب على الجميع دعمه.”
بفضل مجموعة مهاراته وتواضعه وجاذبيته، يبدو أن لا حدود لطموح تاوانشاي .
إن مواطن باتايا على طريق النجومية العالمية في رياضته، جنباً إلى جنب مع مقاتلين الأسطوريين مثل ساينشاي وبواكاو وبطل العالم في المواي تاي لوزن الذبابة، رودتانغ جيتموانينون، الملقّب بـ”الرجل الحديدي”.
تاوانشاي سعيداً بإحداث ضجّة مثل أيقونات المواي تاي المذكورة، لكنه مصرّ على أن ذلك لن يغيره كشخص.
أضاف:
“سأشعر بالفخر الشديد إذا تمكنت في يوم من الأيام من الوصول إلى نفس المستوى والوقوف بين هؤلاء الثلاثة، لكنني أؤكد لكم أنني سأظل نفس تاوانشاي الذي يمكن للجميع الوصول إليه بسهولة، وسأعمل بنفس القدر من الجدية كالسابق”.
