أسطورة الكيك بوكسينغ أنيسة مكسن تتحدث عن علاقتها الخاصة بوالدتها: “لقد آمنت بي دائماً”
لم تكُن أنيسة مكسن لتصل إلى ما هي عليه اليوم لولا دعم والدتها.
الأسطورة الجزائرية-الفرنسية، التي ستواجه جاكي بونتان على بطولة العالم في الكيك بوكسينغ عن فئة وزن القشة خلال عرض ONE 169 فجر السبت في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، حققت إنجازات كبيرة في مسيرتها بعدما بنت على أساس متين في البيت.
في نشأتها، تغذّت مكسن بالمحبة والعاطفة من والدتها، الأمر الذي ساعدها على الإنطلاق نحو تحقيق الإنجازات بلا خوف لمعرفتها بأنّ دعم والدتها لها راسخ.
ولا يزال هذا الدعم مستمراً في وقت تخوض بطلة العالم سبع مرات في الكيك بوكسينغ والمواي تاي معركة لانتزاع حزامها الذهبي الأول في بطولة “ون” داخل ملعب “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وقالت مكسن لموقع onefc.com:
“والدتي هي والدتي. حبها غير مشروط. لديها قلب كبير. إنها كل شيء بالنسبة لي. إنها في قلبي في كل وقت.
“والدتي هي أول شخص عرفته. وهي حبي الأول. فعلت كل شيء لي في صغري. بكل بساطة إنها رائعة.
“لديها كل الصفات الجميلة. إنها طيبة. إنها أفضل أم كان يمكن أن أتوقعها. “إنها تمتلك كل شيء. إنها طيبة. إنها أفضل أم يمكن أن أتوقعها. لا أعرف كيف يمكنني وصفها بشكل أفضل لأنها بالنسبة لي مثالية.”
أثبتت والدة مكسن أنّ حبها لابنتها غير مشروط عندما قررت الأخيرة أن تحترف الفنون القتالية على الرغم من كونه طريقاً خطيراً بالنسبة لشابة.
وفيما لم تختار الأم هذا الطريق لابنتها إلا أنها دعمتها في طريقها إلى القمة لأنها كانت تعلم أن هذا هو ما تريده.
وقالت مكسن:
“هي فخورة بي ولكنها لم تدفعني إلى هذه المسيرة. لماذا؟ لأنها كانت خائفة، ولكنها لطالما آمنت بي. إنها تثق بي وتريد الأفضل لي”.
أنيسا مكسن سعيدة بكونها قدوة للآخرين
كما كانت والدة أنيسة مكسن مهمة في حياتها، تفهم المقاتلة البالغة من العمر 36 عاماً تدرك أنها تتمتع بمكانة مؤثرة على الجيل القادم.
يقلّد الشباب خصائص الأشخاص الذين يُعجبون بهم، ومكسن تترك أفعالها تتحدث عن نفسها:
“أحاول أن أكون شخصاً جيداً والوصول إلى هدفي بأن أصبح بطلة ببساطة.
“أقابل العديد من الناس الأصغر سناً. أعلم أنني قادرة على إلهامهم، ولكن هذا ليس هدفي. أودّ فقط أن أكون شخصاً جيداً، وإذا ألهمت العديد من الفتيات، أكون قد حققت مهمتي”.
رغم أنّ الأمر ليس محور اهتمامها الرئيسي، تعترف مكسن بأنها تشعر بالرضا عن كونها ذات تأثير إيجابي.
نظراً لشعبيتها الكبيرة وكونها كانت سبّاقة في تحقيق إنجازات في الرياضات القتالية للسيدات، يحق للنجمة الجزائرية أن تفتخر بتأثيرها الإيجابي الذي أحدثته عند الكثيرين.
أضافت مكسن قائلةً:
“نعم، أنا فخورة بنفسي. عندما يقول لك أحد: “أنت رائعة”، فإنّ الأمر جنوني لأنك بدأت في رحلتك من أجل نفسك. ولكن إذا تمكّنت من إلهام بعض الناس، فهو شيء رائع”.
