نجم المواي تاي سافاس مايكل يخطط للانتقال إلى فنون القتال المختلطة: “أريد أن أستمر في تحدي نفسي” 
يركّز سافاس مايكل على نزال نصف النهائي في جائزة “ون” العالمية الكبرى للمواي تاي عن فئة وزن الذبابة، يوم الجمعة 26 آب/أغسطس، ولكن كباقي اللاعبين المعاصرين، يفكّر في الانتقال إلى رياضة أخرى.
يخطط “السترايكر” القبرصي، الذي من المقرر أن يواجه بطل العالم في المواي تاي لوزن الذبابة، رودتانغ جيتموانيون، في نصف نهائي البطولة في حدث ONE on Prime Video 1: Moraes vs.Johnson II في سنغافورة، للانتقال في نهاية المطاف إلى فنون القتال المختلطة.
ينوي كل من نجم التايلاندي الكبير، رودتانغ، واللاعب المصنّف ثانياً في وزن الذبابة، جوناثان هاغرتي، الانتقال إلى فنون القتال المختلطة في المستقبل، ويودّ مايكل أن يحذو حذوهما ويختبر مهاراته في الرياضة الشاملة.
يقول مايكل:
“عمري 23 عامًا الآن وفي ذروة مسيرتي القتالية في بطولة “ون”. أنا أقاتل أفضل اللاعبين في العالم، وهم يرغبون بالانتقال إلى فنون القتال المختلطة أيضًا. لذلك، أود تجربة فنون القتال المختلطة لأن هناك جوانب أخرى يجب عليك تطويرها أو التفكير فيها.”
يعتبر مايكل، الذي يُطلَق عليه لقب “ذا بايبي فايس كيلير”، أحد أفضل لاعبي المواي تاي المولودين خارج تايلاند. يحمل القبرصي سجلاًّ احترافيًا يبلغ (44-4)، ويحتلّ حاليًا المركز الرابع في تصنيف وزن الذبابة في المواي تاي، وهو بطل مواي تاي سابق في WBC وWMC.
قبل أن ينتقل إلى رياضة أخرى، يريد نجم أكاديمية بيتشيندي أولاً الفوز بالجائزة الكبرى، ثم التغلّب على رودتانغ في بطولة “ون” للمواي تاي في فئة وزن الذبابة، وأن يخوض بعض النزالات دفاعًا عن اللقب.
يقول مايكل:
“إذا انتهى بي الأمر بالفوز باللقب والدفاع عنه عدّة مرات، يجب أن أتطلّع إلى التحدي التالي. أريد أن أستمر في تحدّي نفسي، وفنون القتال المختلطة ستمنحني ذلك”.
سافاس مايكل يعطي الفضل لأكاديمية بيتشيندي في تطوير عقليّته
قد يرغب القبرصي سافاس مايكل في أن يصبح قوّة مهيمنة في فنون القتال المختلطة يومًا ما، ولكن أولاً، يحتاج للوصول إلى القمة في المواي تاي، ويمكن أن تساعده أكاديمية بيتشيندي في الوصول إلى ذلك.
لطالما امتلك “ذا بايبي فايس كيلر” عقلية الأبطال، لكن ثقافة النادي الرياضي ذو المستوى العالمي وسّعت آفاقه بسرعة عندما انتقل إلى بانكوك في تايلاند منذ خمس سنوات.
يقول مايكل:
“هناك فرق كبير بين التدريب في تايلاند والتدريب في أوروبا. هنا نعيش ونتنفس في الصالة الرياضية. نحن هنا ستة أيام في الأسبوع، ولا توجد استراحات لتناول القهوة ومقابلة أصدقائك. وفي الوقت نفسه، اللاعبون في أوروبا أكثر مرونة من حيث الانضباط.”
“في تايلاند، تُعتبر وظيفة لأن عليهم إعالة أسرهم. إنه منظور مختلف فتح عينَي منذ الصغر. يجب أن أقاتل من أجل شيء ما، وقد جعلني ذلك اللاعب الذي أنا عليه الآن “.
من خلال استيعاب هذه العقلية والانغماس في ثقافة النادي الرياضي، يشعر مايكل بأنه ارتقى بلعبته إلى آفاق جديدة. وفي المقابل، أعطاه ذلك دفعة إضافية قبل خوض أكبر معركة في مسيرته في المواي تاي.
يعرف اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا سمعة رودتانغ جيدًا، وهو يدرك أن ملك وزن الذبابة لم يخسر نزال مواي تاي أو كيك بوكسينغ في بطولة “ون” حتى الآن. لكن زملائه في أكاديمية بيتشيندي يؤمنون به، وقد منحه ذلك القوة.
يقول مايكل:
“لقد تبنيت تلك العقلية التي تقول إنك قد لا تنجو إذا لم تفز. بعض اللاعبين هنا يجب أن يقاتلوا كل ثلاثة أسابيع.”
“إنها لعبة مختلفة في تايلاند، ولهذا أنا واثق من خوض هذه المعركة مع رودتانغ، لأنني عشت مع هؤلاء الرجال وهم يؤمنون بي. إذا قالوا إنني أستطيع فعل ذلك، فلماذا لا أستمع إليهم؟ لقد رأوني أنضج وجعلوني أثق أنني جاهز لذلك.”