3 عوامل تساعد تايفون أوزكان في انتزاع اللقب وإدهاش العالم
لا شك أن المهمة التي تنتظر تايفون أوزكان صعبة، إلا أن السترايكر الهولندي التركي يؤمن بأنه قادر على مواجهة الصعاب.
مع إصابة شينغيز ألازوف، خرج أوزكان لتحدّي سوبربون سينغا ماوين على لقب بطولة العالم في الكيك بوكسينغ لوزن الريشة، في ONE Fight Night 2 يوم الجمعة 30 أيلول/سبتمبر.
المهمّة شاقة وصعبة، لكنها ليست مستحيلة.
يمتلك “توربين” سجلاً ممتازاً في مسيرته الاحترافية 84-9-3، وقد أحرز سلسلة انتصارات متتالية من 13 نزال قُبيل انضمامه إلى بطولة “ون”، مثبتاً نفسه باستمرار ضد المنافسين الكبار.
إليكم ثلاثة أسباب قد تجعل أوزكان يهزم النجم سوبربون في مواجهتهما المرتقبة على لقب بطولة العالم في ملعب سنغافورة الداخلي.
#1 يتقدّم بضراوة
أكثر ما يشتهر به أوزكان هو ضغطه العالي والمستمر.
يحب المقاتل الشرس البالغ من العمر 31 عامًا، ممارسة الضغط على خصومه وملاحقتهم داخل الحلبة، ومحاولة حصرهم عبر دفعهم نحو الحبال أو جدار الدائرة.
على عكسه، يفضّل سوبربون أن يبقى على مسافة بعيدة من خصمه، من أجل التحكم في الإيقاع والمدى بركلاته. إذا تمكن أوزكان من إجبار على النجم التايلاندي على التراجع، فلديه فرصة أفضل لجعله غير مرتاح في القتال.
يمكن لجميع المقاتلين الحفاظ على طاقتهم إذا كانوا يتّبعون خطتهم في القتال، ولكن ما يُتعب المقاتل هو أن يكون بموقع رد الفعل بوجه تحركات خصمه – وقدرة أوزكان على التحمل تسمح له بممارسة الضغط المتواصل.
إذا بقي أوزكان صامدًا لخمس جولات، فسيكون في موضع قوي يجعل الحكّام يحكمون لصالحه.
#2 يصعب إنهاؤه
اعتماد أسلوب عدائي ضد سترايكر كسوبربون قد يكون مكلفاً جداً، لكن لدى أوزكان الأساليب الدفاعية للردّ على الضربات المضادة.
يتقدّم المنافس الهولندي التركي بدفاع محكم، فلا يترك سوى القليل من الفجوات، ويحرّك رأسه جيداً ليتجنّب أن يكون هدفًا ثابتًا.
سيحاول سوبربون إصابت أوزكان أثناء هجومه، لكن “توربين” سيستعين بخفة حركة قدميه للهروب من الخطر.
إذا فشلت هذه الأساليب، فإن أوزكان يتمتع بالقدرة على تلقّي الضربات القوية. لكن نادرًا ما تم إيقافه في مسيرته الطويلة، كما أنه يمكنه متابعة التقدّم أثناء تلقّيه للّكمات القوية، للحفاظ على زخمه.
رغم أنه ليس السيناريو المثالي، إلا أن هذه القدرة على التحمّل قد تسمح له بتلقّي ضربات سوبربون الثقيلة.
#3 قدرته على تسديد عدد هائل من الضربات
عندما يكون على مسافة قريبة، يطلق أوزكان العنان لمجموعة ضربات عنيفة تميّزه عن معظم السترايكرز الآخرين.
على الرغم من أن تسديداته يمكن أن تأتي على شكل ضربة واحدة أو ضربتين، فإن ممثل نادي “سيام” لا يخشى الاستمرار في تسديد الضربات حتى يتضاعف عددها.
يتعيّن على خصومه التعامل مع حركاته غير المتوقعة، إلى جانب الرد على هجومه العنيف.
يهاجم “توربين” كل هدف أمامه – الرأس والجسم والساقين – ويطلق العنان للكمات من زوايا متنوعة. كما أنه يهاجم من الجانب نفسه بشكل متكرر، وهو أمر قد لا يتوقعه الخصم.
قد لا تكون قدرة أوزكان على توجيه ضربات قاضية بمستوى باقي زملائه، إلّا أنه خبير في التغلّب على منافسيه معتمداً على كثافة الضربات.
