أليشا هيلين رودريغيز تفوز على جانيت تود وتصبح بطلة العالم بلا منازع عن فئة وزن الذرة في المواي تاي
أثبتت أليشا هيلين رودريغيز أنها لا تزال في قمتها.
فبعدما ابتعدت حوالى ثلاث سنوات عن القتال عقب ولادتها، عادت المقاتلة البرازيلية بطريقة مذهلة في عرض ONE Fight Night 8: Superlek vs. Williams فجر السبت في 25 آذار/مارس.
تأخّرت رودريغيز للدخول في أجواء نزال توحيد اللقب العالمي في المواي تاي لوزن الذرة ضد جانيت تود، ولكنها تمكّنت من رفع مستوى التحدّي في الجولات التالية، وحقّقت فوزاً مستحقاً بإجماع الحكّام لتصبح بطلة العالم بلا منازع.
بدت تود هادئة وواثقة بنفسها عند دخولها إلى ملعب سنغافورة الداخلي وتفوّقت في الجولة الأولى. ممثلة نادي “ذا بوكسينغ ووركس” سدّدت ركلات إلى جسد وساقي منافستها، لتبطء هجوم البرازيلية.
الأميركية، البالغة من العمر 37 عاماً، أكملت سيطرتها على النزال مع بداية الجولة الثانية، موجّهةً المزيد من الركلات القوية. من جهتها، استخدمت رودريغيز مهاراتها في الملاكمة بهدف استعادة سيطرتها على النزال. وبشكل سريع، قلبت البرازيلية، ممثلة نادي “بوكيت فايت كلوب”، النزال لمصلحتها.
رودريغيز افتتحت الجولة الثالثة بلكمة مستقيمة أصابت وجه البطلة المؤقتة. وبعد ذلك، وجّهت البرازيلية ضربات بالمرفقين ولكمة يسارية مستقيمة تسبّبت في إصابة تود فوق عينها.
وبدأت البرازيلية الجولة الرابعة بركلة دقيقة أصابت بها رأس منافستها الأميركية. وتابعت بنت الـ24 عاماً اندفاعتها بثلاثة لكمات متتالية ولكمة يسارية مستقيمة أوقفت تقدم تود. ومن تلك النقطة، أكملت رودريغيز تقدمها بضربات مباشرة.
دخلت المقاتلتان إلى الجولة الخامسة والأخيرة بهدف حسم المواجهة. كانت تعلم رودريغيز أنّ عليها استكمال تفوّقها بتوجيه الضربات المباشرة إلى تود، في حين أنّ الأخيرة كان عليها إيقاف تقدم البرازيلية وحركتها السريعة.
بعد تبادل للضربات، أمسكت المقاتلتان ببعضهما. رودريغيز أصابت تود بمرفقيها، في حين ردّت تود بضربات بالركبتين.
نجمة نادي “بوكيت فايت كلوب” أكملت سيطرتها في الضربات المباشرة. ومع اقتراب الوقت إلى نهايته، كانت البرازيلية تسارع إلى مسك تود كلما حاولت الأميركية أن تسدد ركلات.
بعد خمس جولات قتالية قاسية، منح الحكّام الثلاثة الانتصار لرودريغيز في الحدث الرئيسي المشترك، لتصبح بذلك بطلة العالم بلا منازع في المواي تاي عن فئة وزن الذرة، وترفع سجلّها الاحترافي الإجمالي إلى 32-6.
بعد فوزها، شاركت رودريغيز نجاحها مع “الأمهات البطلات” في تصريحها لميتش تشيلسون.
وقالت:
“لا شكّ بأنّ ابني منحني حافزاً كبيراً. ولكنني فعلت هذا لكل النساء في وضعي. يمكنهنّ أن يعُدن [بعد الولادة] وأن يبقينَ بطلات”