إلياس محمودي متحمس للعودة والقتال على لقب بطولة العالم ضد إدغار تاباريس
بعد أكثر من عامين من الراحة، يستعد النجم الجزائري إلياس محمودي، الملقّب بـ “ذا سنايبر”، للعودة إلى صفوف المقاتلين في بطولة “ون”.
سيخوض المتنافس في المرتبة الخامسة في المواي تاي عن فئة وزن الذبابة نزالاً حاسماً ضد المكسيكي، إدغار تاباريس، في العاصمة التايلاندية بانكوك فجر السبت في 5 آب/أغسطس في عرض ONE Fight Night 13.
يعتبر هذا النزال المرتقب في حلبة “لومبيني” للملاكمة فرصة لمحمودي لتذكير قاعدة المعجبين العالمية في “ون” بأنه واحد من أكثر السترايكرز الموهبين في العالم.
علماً أنه كان من المقرر أن يعود سابقاً في أوائل عام 2022 ضد والتر غونسالفيز، لكن جائحة كورونا حالت دون حدوث النزال.
يقول محمودي إن إلغاء المعركة كان من أمر صعب بالنسبة له:
“بعد إنهاء معسكر تدريب صعب للغاية وتقديم الكثير من التضحيات، سافرنا إلى سنغافورة. عندما وصلنا، أبلغنا بأنني ووالدي كنا مصابين بفيروس كورونا، وقضينا 14 يوماً في الحجر في الفندق. لا نزالات. لقد أهدرت تلك الأشهر الثلاثة، لذا استغرقت بعض الوقت لتقبّل الموضوع.”
وبعد شفائه، أمل محمود أن يعود بسرعة إلى التدريب، وأن يخوض نزال آخر، وأن يواصل التقدّم في ترتيبات فئة وزن الذبابة في المواي تاي، لكن إصابة حالت دون عودته من جديد.
ومع كل تلك المصاعب، فمن الطبيعي أن يشعر “ذا سنايبر” بالارتياح الشديد لمنافسته تاباريس على اللقب العالمي في الشهر المقبل.
قال:
“لسوء الحظ، عندما استأنفت التدريب، أصبت بإصابة في معصمي، واضطررت للخضوع لعملية جراحية. بفضل الله، عاد كل شيء إلى طبيعته أخيراً، وآمل أن أعود إلى حيث أنتمي – بين المتنافسين على اللقب.”
محمودي يريد مكافأة أداء كبيرة في 5 آب/أغسطس: “أنا قادم للقتال”
في حين يسعى إلياس محمودي إلى إثبات جدارته في عرض ONE Fight Night 13، إلّا أن عليه تخطي المقاتل البارع، إدغار تابارس.
خاض السترايكر المكسيكي مهمة صعبة في أول ظهور له هذا العام، حيث تكبّد خسارة مفاجئة عبر ضربة قاضية ضد بطل العالم في وزن الذبابة، رودتانغ جيتموانيون.
من جانبه، يقول “ذا سنايبر” إنه مدرك جيداً لبراعة تابارس؛ بسبب سمعته الجيدة بين مقاتلي المواي تاي في المكسيك:من جانبه، يقول “ذا سنايبر” إنه مدرك جيداً لبراعة تابارس؛ بسبب سمعته الجيدة بين مقاتلي المواي تاي في المكسيك:
“كنت أعرف تابارس قبل نزاله ضد رودتانغ لأن هناك صالة لنادي “محمودي” في المكسيك، والمقاتل رقم 1 في فئة الوزن هذه هو زميلي في النادي، جوزوي كروز، الملقّب بـ”توزو”، وهو أول مقاتل مكسيكي يلعب في بطولة “ون””.
بطبيعة الحال، يتشوّق محمودي لتقديم عرض رائع أمام الحشود في موطن المواي التاي.
كما أنه حريص على ملء جيبه بالحصول على مكافأة أداء هائلة – وهو شيء لم يكن متوفراً في المرة الأخيرة التي خاض فيها نزالاً في “ون”.
بدلاً من المكافئة المعتادة التي تبلغ 50 ألف دولار أمريكي، يأمل محمودي بالتفوّق على أداء رودتانغ الذي حصل على 100 ألف دولار بعد إنهائه تاباريس:
“إنه لمن دواعي سروري حقاً أن أعود إلى الحلبة، وكالمعتاد، فإنني قادم للقتال. بل وأنا متحمس أكثر لوجود مكافآت أداء لم تكن موجودة عندما قاتلت سابقاً. تذكّروا كلامي، إذا فاز رودتانغ بمكافأة مضاعفة ضده، فأنا آتٍ للحصول على مكافأة تبلغ ثلاثة أضعاف!”