ماري ماكمانامون تخطط لاغتنام اللحظة في معركة اللقب العالمي مع أليشا هيلين رودريغيز: “لدي المهارات اللازمة لإحداث مفاجأة”

تعتقد الوافدة الجديدة إلى بطولة “ون” ماري ماكمانامون أنها ستصدم العالم هذا الأسبوع في عرض ONE Fight Night 29.
فجر السبت في 8 آذار/مارس، تخوض ماكمانامون نزالها الأول المرتقب في المنظمة عندما تتحدى النجمة البرازيلية أليشا هيلين رودريغيز على حزام وزن الذرة في المواي تاي على حلبة “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك.
كان من المقرر أن تواجه رودريغيز نظيرتها الإسرائيلية شير كوهين في العرض، لكن الأخيرة انسحبت بعد تعرضها لإصابة، ما دفع إدارة “ون” للطلب متأخراً من ماكمانامون المشاركة في الحدث الرئيسي.
ورغم أنّ ماكمانامون كرّست نفسها كأبرز نجمات المواي تاي في المملكة المتحدة خلال السنوات القليلة الأخيرة، إلا أنها اعترفت أنّ فرصة مواجهة رودريغيز في نزال ضخم على بطولة العالم جعلها تتوقف للتفكير في الأمر.
وبعدما فكرت في العرض مع مدربها لفترة طويلة، كريستيان نولز، قررت المقاتلة البالغة من العمر 34 عاماً أنها تمتلك المؤهلات اللازمة لانتزاع الحزام الذهبي.
وقالت ماكمانامون لموقع onefc.com:
“ردة فعلي الأولى عندما عُرض النزال عليّ… احتجت بعض الوقت للتفكير في الأمر. لقد كان إشعاراً قصيراً جداً. من الواضح أنني أحترم البطلة كثيراً ومن هي كمقاتلة وما أنجزته.
“لذلك، احتجت لأخذ بعض الوقت والتفكير في الموضوع. تحدثت مع كريس. لقد أجرينا محادثة. ثم توصلنا إلى استنتاج مفاده أنني أمتلك المهارات اللازمة لإحداث مفاجأة”.
تستعد ماكمانامون لخوض أكبر اختبارات مسيرتها الاحترافية ضد إحدى أكثر حاملات اللقب في العالم هيمنةً في العالم.
تسارع البريطانية في الإشادة بمهارات رودريغيز الشاملة في القتال وقوفاً، وهي تعلم أنها ليست مرشّحة للفوز، لكنها في نهاية المطاف تؤمن بقدراتها ومستوى استعدادها في Knowlesy Academy:
“أسلوبي؟ إنه تقني وأعتمد على ضربات بالركبتين لأنني عادةً أكون المقاتلة الأطوَل. الأمر الذي يتقنه كريس بشكل كبير هو رؤية نقاط قوتنا، والعمل على تنميتها، وبنائها لتصبح أسلحة حقيقية.
“رودريغيز قوية. تمتلك مهارات عالية في الملاكمة والمسك. إنها قاسية. إنها تأتي من نادٍ جيد ولديها مدرباً جيداً. مرة أخرى، أحترمها بشدة. ولكن داخل الحلبة، الأمر مختلف. إنها مهنة. إنني أقاتل لأعطي كل ما لدي، وأعلم أنني أستطيع القيام بذلك. هذا كل ما أستطيع القيام به”.
المتحدية تعي أنها قد تتحوّل إلى نجمة عالمية كبيرة بين ليلة وضحاها في حال حققت فوزاً على رودريغيز.
كما تعلم ماكمانامون أنّ الفرص المماثلة لا تأتي كل يوم – وهي مصرّة على الاستفادة من هذه الفرصة:
“القتال على اللقب العالمي في نزالي الأول هو أمر ضخم. وأنا أدرك تماماً مدى ندرة ذلك. وبالنسبة لمسيرتي الاحترافية، فإنّ هذا النزال سيدفعني إلى الأمام. أنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة وأخطط لاغتنامها بكلتا يدي”.
ماكمانامون تأمل بأن تجعل رياضة المواي تاي في المملكة المتحدة فخورة
بعدما هيمنت على مشهد المواي تاي القاسي في المملكة المتحدة، فإنّ ماري ماكمانامون متحمّسة لإظهار موهبتها على الساحة العالمية.
بالنسبة لها، فإنّ بطولة “ون” تمثّل قمة الرياضات القتالية.
“أكثر ما أتطلع إليه في القتال في بطولة ون هو أن أفضل الأشخاص في العالم يقاتلون هنا. أريد أن أتحدى نفسي عبر مواجهة الأفضل. لقد حققت ذلك بالفعل في المملكة المتحدة، والآن أتطلع إلى العالمية”.
إذا تمكّنت ماكمانامون من انتزاع اللقب العالمي من أليشا هيلين رودريغيز خلال عرض ONE Fight Night 29، سترفع ماكمانامون من شأن المواي تاي البريطانية لأعلى المستويات لتنضم إلى زميلها وبطل العالم في الكيك بوكسينغ عن فئة وزن الديك جوناثان هاغرتي كبطلة بريطانية في المنظمة.
من الجدير بالذكر أنّ ماكمانامون قد تصبح أول بطلة بريطانية في تاريخ بطولة “ون” – وهو إنجاز قالت إنه سيمثل شرفاً كبيراً بالنسبة لها:
“أن أصبح أول بطلة في بطولة ون من بريطانية سيعني لي كل شيء. سيكون شرفاً كبيراً لي بأن أمثل قدوة للمواهب البريطانية، وخاصةً المقاتلات.
“أنا محظوظة جداً. أنا محظوظة لأنني أتدرب مع عدد من المقاتلات الرائعات، وأدرك تماماً المواهب التي لدينا في المملكة المتحدة. لذلك، فإذا أصبحت أول بطلة بريطانية، فهذا سيعني كل شيء”.