المقاتل غير المهزوم خليل أمير يقول إنه سيفوز بالضربة القاضية على موريس أبيفي بذكائه: “أعتمد على التفكير”
بعد سبعة أشهر من ظهوره الأول والرائع في بطولة “ون”، يسجّل المصنف الرابع عن فئة والوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة خليل أمير عودته المرتقبة إلى الدائرة.
فجر السبت في 22 نيسان/أبريل، وخلال عرض ONE Fight Night 9: Nong-O vs. Haggerty، يخوض المقاتل التركي غير المهزوم نزالاً ضد السويسري المتألّق موريس أبيفي في ملعب “لومبيني” للملاكمة بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
في أيلول/سبتمبر الماضي، سجّل أمير انتصاراً كبيراً عن طريق ضربة قاضية في الجولة الأولى على حساب المنافس السابق على بطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة للوزن الخفيف تيموفي ناستيوخين.
بهذا الإنهاء، الذي سيشاهده جمهور الفنون القتالية لسنوات قادمة، حجز أمير مقعداً لنفسه ضمن المراكز الخمسة الأولى في تصنيفات فئة وزنه.
ورغم أنّ جمهور الفنون القتالية أُعجب بمهاراته الهجومية العالية، يفتخر أمير باعتماده على الذكاء داخل الحلبة.
وقال أمير:
“من يحلّل أسلوب قتالي يعلم أنني أعتمد على التفكير. بمعنى آخر، أفكّر ولا أهاجم مباشرةً. بالتأكيد، أهاجم بشكل مباشرة أحياناً، ولكنني أقاتل أكثر بذكاء. لا أقول إنني أذكى مقاتل في العالم، ولكن معدّل ذكائي مرتفع”.
ولكن اعتماد خليل على ذكائه داخل الحلبة لا قلل من قدرته على إنهاء منافسيه بقسوة.
في الواقع، يمتلك ممثل “فريق أمير” نسبة إنهاء مثيرة للإعجاب تبلغ 100% في النزالات الثمانية التي خاضها، أنهى سبعة منها عن طريق الضربة القاضية، وواحدة عبر إخضاع منافسه.
ورغم أنه تمكّن من إنهاء ناستيوخين بأكل من دقيقة وبطريقة رائعة، يقول أمير إنه عادةً يجد فرصة لإنهاء منافسيه في وقت متأخر من النزال، بعد إتعاب خصمه بالهجومات.
“أنا مقاتل ذكي جداً الذي يعمد إلى تسريع وتيرة قتاله وإتعاب منافسيه مع مرور وقت النزال. أمتلك مهارات متعددة، لكنني متخصّص في ‘السترايكينغ’. أخطر أسلحتي هي ركبتيّ وركلاتي. أحاول أن أنهي منافسي دائماً، وهذا ما فعلته في جميع نزالاتي حتى الآن، غالباً عن طريق ضربة قاضية”.
أمير غير معجب بأبيفي: “يبدو لي أنه مقاتل عادي”
في نزاله القادم، سيواجه خليل أمير السويسري موريس أبيفي يدخل إلى نزاله الأول في بطولة “ون” بسجلّ احترافي من دون هزائم ونسبة إنهاءات تبلغ 100%.
على الورق، يجب أن يقلق التركي من مواجهة نظيره السويسري. لكن أمير لا يبدو مشغول البال من سجلّ أبيفي البالغ 6-0 أو مهاراته في إنهاء منافسيه.
“لا أرى أي شيء عظيم يمكنني وصفه بالخطر. يبدو لي أنه مقاتل عادي”.
أمير ليس قلقاً من مواجهة منافسه لأنه يمتلك ثقة كبيرة في النفس.
فجر 22 نيسان/أبريل، يخطّط أمير لتنفيذ خطة اللعب نفسها التي استخدمها طوال مسيرته، والتي جعلته مقاتلاً معروفاً بضرباته القاضية، وحوّلته إلى أبرز المنافسين ضمن فئة وزنه في الفنون القتالية المختلطة.
وقال البالغ من العمر 28 عاماً:
“الضغط، سأمارس الضغط عليه من الثانية الأولى وأرى كيف سيصمد مع سرعتي.
“كالعادة، لا أريد أن أترك النتيجة بيد الحكّام. أنا لا أذهب مباشرةً نحو الضربة القاضية، بل الضربة القاضية تأتي وحدها”.