رودتانغ يجد مصدراً جديداً للإلهام قبل النزال الخارق ضد تاكيرو في عرض ONE 172: “أريد أن أكون أباً صالحاً”

سيحمل رودتانغ جيتموانيون قدراً إضافياً من التحفيز إلى النزال الخارق في الكيك بوكسينغ ضمن فئة وزن الذبابة ضد تاكيرو سيغاوا في الحدث الرئيسي لعرض ONE 172.
العرض الضخم، الذي يمكن مشاهدته عبر خدمة الدفع مقابلة المشاهدة مباشرةً من حلبة Saitama Super Arena في اليابان، سيكون الأول لرودتانغ بعد حمل زوجته.
في نهاية العام الماضي، أعلنت زوجته ونجمة القتال التايلاندية عائدة عن حملها، قبل أن يكشف الثنائي أنهما يرتقبان مولوداً ذكراً.
رودتانغ، الذي يضع اللمسات الأخيرة على استعداداته للمشاركة في أحد أكبر نزالات الكيك بوكسينغ في التاريخ، تحدث لموقع onefc.com عن الأبوّة:
“ابني يحفزني بشكل كبير. سأقاتل من أجل إبني في هذا النزال ضد تاكيرو”.
يخطط رودتانغ لبذل نفس القدر من الجهد والتفاني في الأبوّة كما فعل ليصبح بطلاً عالمياً وأحد أبرز نجوم “السترايكينغ” على مستوى العالم.
ويأمل النجم التايلاندي بأن يكون حاضراً بشكل دائم في حياة إبنه ويدعمه بكل الأساليب الممكنة.
في الوقت نفسه، فهو لا يريد أن يدلّل طلفه أكثر من اللزوم – ويهدف بدلاً من ذلك إلى تعزيز ثقة ابنه بنفسه، وجديته في العمل، وقدرته على حل المشكلات بمفرده:
“أريد أن أكون أباً صالحاً. أريد أن يتذكر إبني كم تعب والده ليصل إلى ما هو عليه اليوم. سأكون قدوة حسنة له، لكنني لن أهيئ له حياة سهلة أكثر من اللزوم.
“قد أعطيه المال، لكنني لن أتركه يعيش حياةً مترفة. أريده أن يتعلم القتال والقيام بالأشياء بنفسه، فيما أساعده عن بُعد”.
رودتانغ، مثله مثل أي أب جديد، لا يمكنه أن يتوقف عن التفكير بمستقبل إبنه والشخص الذي سيصبح عليه.
بالطبع، لديه أيضاً فضولية حول بشأن ما إذا كان طفله سيسير على خطاه ويحترف الفنون القتالية:
“أنا متحمّس للغاية. أنتظر لرؤية ما إذا كان سيصبح مقاتلاً مثلي”.
رودتانغ يكشف عن مصدر إلهام تسمية إبنه
في حين أنّ رودتانغ متحمّس لتدريب إبنه في “فن الأطراف الثمانية”، إلا أنّ التايلاندي يمتلك شغفاً برياضات أخرى.
باعتباره من جمهور كرة القدم التي يمارسها في أوقات فراغه، كشف التايلاندي أنه سوف يسمّي طفله على إسم إحدى الشخصيات الأكثر شهرةً في هذه الرياضة:
“أخطط لتدريبه المواي تاي بنفسي. سأنقل إليه كل ما أعرفه. سأسميه نونغ زلاتان لأنني أحب زلاتان إبراهيموفيتش (لاعب كرة القدم السويدي الشهير). لذلك، اخترت هذا الإسم لإبني”.
رغم خططه الكبرى التي وضعها لابنه ليصبح نجماً في عالم المواي تاي، قال رودتانغ إنه يريد لإبنه قبل كل شيء أن يحقق أحلامه.
فإذا احترف المواي تاي أو لم يختَر ممارسة رياضة والده، فإنّ رودتانغ سيدعمه في كل الأحوال:
“بالطبع، إذا أراد أن يتدرب في المواي تاي، سأعلمه بنفسي. سأكون سعيداً للغاية إذا اختار أن يكون مقاتلاً محترفاً في المواي تاي مثلي. ولكن الأمر يعود إليه. سأترك له الخيار بأن يقوم بما يسعده، وسأكون سعيداً من أجله أيضاً”.