ستامب فيرتكس تستلم حزام لقب بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة من أنجيلا لي:”شعرت بالتوتر الشديد”
حققت النجمة التايلاندية المشهورة، ستامب فيرتكس، إنجازاً تاريخياً لا مثيل له في الحدث الأسطوري ONE Fight Night 14.
في 30 أيلول/سبتمبر، تمكّنت ستامب من إيقاف هام سيو هي لتفوز بلقب بطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة لوزن الذرّة للسيدات – وهو ثالث لقب لها في ثلاث رياضات قتالية مختلفة.
بعد انتهاء النزال، تحدثت بطلة العالم السابقة في الكيك بوكسينغ والمواي تاي لوزن الذرّة، التي أصبحت الآن بطلة العالم في الفنون القتالية المختلطة أيضاً، عن إنجازها التاريخي.
قالت ستامب لموقع onefc.com:
“أشعر حقا بالفخر والسعادة؛ لأنني فزت بثلاثة ألقاب عالمية. أعتقد أنني الشخص الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز.”
كان من المقرر في الأصل أن تخوض كل من ستامب وهام معركة على اللقب المؤقت للفئة، ولكن قبل دقائق فقط من دخولهما الدائرة، أعلنت حاملة اللقب، أنجيلا لي، اعتزالها الفنون القتالية المختلطة، مما نقل العراك إلى قتال على الحزام الذهبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تحدت ستامب لي على اللقب في آذار/مارس من العام الماضي. وفي حين أن التايلاندية هُزمت في النزال الذي اعتبر أفضل نزال لعام 2022، إلا أنّ النجمتين تشاركتا لحظة مؤثرة بعد نهاية النزال.
تلك اللحظة التي سلّمتها الملقّبة بـ”أنستوبابل” الحزام في عرض ONE Fight Night 14 أثّرت بستامب:
“شعرت بالتوتر الشديد؛ لأن أنجيلا سلّمتني الحزام بنفسها. أتذكر آخر مرة تنافست ضدها، أخبرتني بنفسها أنني سأكون البطلة المقبلة، وأشعر بشرف كبير حيال ذلك.”
ستامب تشارك “حكايتها القتالية”
جاء اعتزال أنجيلا لي – وتسليمها لقب بطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة لوزن الذرّة لستامب فيرتكس – بعد الموت المأساوي لشقيقتها الصغرى ورياضية السابقة، فيكتوريا لي.
ولكن في حين أن “أنستوبابل” ربما تكون قد اعتزلت القتال داخل الحلبة، إلا أنها لم تعتزل القتال من أجل عالم أفضل.
وفي أعقاب وفاة شقيقتها، أنشأت لي منظمة تدعى “فايت ستوري”(أي “حكاية قتال”)، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى مكافحة الاكتئاب والمرض النفسي بأشكالهما.
الآن، وبعد أن أصبحت ستامب ملكة الفنون القتالية المختلطة للسيدات، فإنها سعيدة بمشاركة “قصتها القتالية” بهدف إلهام الآخرين لتجاوز الأوقات العصيبة.
تحدثت التايلاندية عن الصعوبات التي واجهتها في رحلتها إلى المجد في الرياضات الثلاث:
“حكايتي القتالية التي عشتها كانت في طفولتي مع عائلتي عندما كنت صغيرة، كنا فقراء ولم يكن لدينا الكثير. وأيضاً عندما كنت مراهقة، انكسر قلبي، الأمر الذي لم يترك لي شيئاً.
“وهكذا أدركت أنه ليس لدي سوى عائلتي، وأنهم سيكونون دائماً إلى جانبي. كما أن نادي فيرتكس هو عائلتي الثانية إلى جانب عائلتي الفعلية، وهذه هي حكايتي القتالية.”