سميلا سونديل عن فوزها المؤثّر على ناتاليا دياشكوفا: “كانت من أكبر التحديات التي واجهتها”
كان عرض ONE Fight Night 22 عبارة عن دوامة من المشاعر المختلطة بالنسبة لـسميلا سونديل، الملقّبة بـ”الإعصار”، لكن الدعم الذي تلقته دفعها في النهاية إلى تجاوز المحنة.
على الرغم من خسارتها حزام لقب بطولة العالم في المواي تاي لوزن القشّة للسيدات، تمكنت اللاعبة، والتي يبلغ عمرها 19 عاماً، من تماسك نفسها لتنهي النزال ضد ناتاليا “كاريليان لينكس” دياشكوفا في الجولة الثانية فجر السبت في 4 أيار/مايو.
كانت سونديل مدمرة نفسياً بعد خسارتها الحزام الذهبي قبل أن يبدأ النزال.
ومع ذلك، فإن الدعم المتدفق من عائلتها وزملائها والمشجعين ساعدها على تحقيق النصر المبهر في ملعب “لومبيني” للملاكمة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
قالت “الإعصار” لموقع onefc.com بعد ذلك:
“لقد كان الأمر صعباً في اليوم الأخير. لقد كنت حزينة للغاية. لكن كان لدي العديد من الأشخاص الذين يدعمونني. وهذا يعني الكثير بالنسبة لي. لقد جعلني ذلك استمر في القتال”.
“لا يمكنني التعبير عن امتناني. كان الأمر صعباً، لأنني لم أنجح في اختبار الوزن. لكن كان هناك أشخاص لطيفون للغاية يتواصلون معي. تواصلت معي أنجيلا لي – أليشا (هيلين رودريغيز) وميلانا (بييلوغرليك) وغيرهن الكثير. لدي الجميع إلى جانبي. أنا ممتنة جداً لذلك”.
“وأنا ممتنة لكل من جاء لتشجيعي اليوم في “لومبيني” ولمن يشاهدني في جميع أنحاء العالم. وهذا يعني كل شيء بالنسبة لي. بعض من أفراد عائلتي جاؤوا من السويد وأستراليا وفيتنام. نعم، أنا ممتنة للغاية”.
على الرغم من الضغط النفسي الذي واجهته، فقد دفعت سونديل بكل قوتها في مواجهة دياشكوفا.
تمكّنت الروسية العنيفة من إصابة المقاتلة المراهقة ببعض اللكمات القوية في الجولة الأولى، بل وأسقطتها أرضاً بركلة خلفية مدوية.
ثم خرجت الملقّبة بـ”كاريليان لينكس” تلوّح في الجولة الثانية، لكن سونديل سيطرت على العاصفة بمرونتها – وأنهت النزال بطريقة رائعة.
قالت السويدية عن دياشكوفا:
“لقد كانت من أكبر التحديات التي واجهتها. لقد تمكّنت منّي في الجولة الأولى. نعم، إنها بالتأكيد مقاتلة جيّدة.
“كانت رؤيتي ضبابية للغاية في الجولة الأولى. في الجولة الثانية، كنت مضطربة بعض الشيء أيضاً. لا أعرف أين كنت ضربت بصراحة. وأنا لا أعرف ماذا كنت أفعل في النزال. عرفت أنني سقطت أرضاً مرة واحدة. وهذا ما جعلني غاضبة. وكان علي فقط أن أقاتل وأقاتل.
“كنت أعلم أنني لا أستطيع التوقف؛ لأن عائلتي كانت بجانبي. وأردت أن أظهر لهم أنني ما زلت الأفضل”.
سونديل: “أريد حقاً استعادة حزامي”
تمكنت سميلا سونديل من التغلب على الضغوط الشديدة لقلب الطاولة على ناتاليا دياشكوفا، وتحقق النصر في عرض ONE Fight Night 22.
جمعت النجمة الشابة قواها، وأطلقت النار بتّجاه الروسية، ففاجأتها بضربات إلى جسدها قبل أن تطلق العنان لوابل من اللكمات لتسجل الفوز عبر ضربة قاضية.
بعد أن شعرت بقوة منافستها، أدركت “الإعصار” أن عليها إنهاء النزال في أقرب فرصة:
“رأيت أنها أصيبت بأذى في جسدها. لو كانت قد سقطت أرضاً، لبدأ الحكم بالعد، لكنها لم تسقط. بل تراجعت إلى الحبال. وهذا جعلني في حيرة من أمري. لأنه بعد ذلك سيتعين على الحكم أن يوقف القتال.
“لكنني علمت أنه كان عليّ الاستمرار حتى يوقف النزال”.
كان الفوز حلواً ومر بالنسبة لسونديل، فرغم أنّها رفعت سجلها القتالي إلى 5-0، إلّا أنها خسرت لقب بطولة العالم في المواي تاي لوزن القشّة للسيدات بكل الأحوال.
على الرغم من أن “الإعصار” اقترحت فتح فئة جديدة لوزن الذبابة في المواي تاي للسيدات، الذي يناسب هيكلها الطويل، إلا أنها لا تزال مصممة على استعادة حزام فئة وزن القشة.
أضافت سونديل:
“أريد حقاً استعادة حزامي. سأستعيده، على ما أعتقد. لكني أريد أيضاً فئة وزن أخرى”.
“لا يهم من أقاتل. أنا فقط أحب القتال. لذا، سأواجه أي شخص يريد أن يدخل إلى الحلبة معي.”