يوسف العسيري وبراجانشاي بك ساينشاي يوحّدان لقب بطولة العالم في المواي تاي لوزن القشّة في عرض ONE Friday Fights 46
يستعد كل من يوسف العسيري، الملقّب بـ”الإعصار”، وبراجانشاي بك ساينشاي لمواجهة طال انتظارها في الموال تاي عن فئة ون القشّة في آخر عرض لبطولة “ون” هذا العام يوم الجمعة في 22 كانون الأول/ديسمبر.
سيواجه العسيري حامل اللقب المؤقت، براجانشاي، في نزال ساحق في عرض ONE Friday Fights 46 في ملعب “لومبيني” للملاكمة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وهذا النزال يأتي بعد 19 شهراً من مواجهتهما الأولى على لقب بطولة العالم في المواي تاي لوزن القشّة ضمن عرض ONE 157 في أيار/مايو 2022.
قد أدهش العسيري الجموع في سنغافورة بأدائه المذهل، حيث تمكن من نزع الحزام من الظاهرة التايلاندية رغم أنه كان الطرف الأضعف في النزال.
قدم اللاعب المبدع الإيطالي المغربي مهاراته العنيفة التي أجبرت براجانشاي على الاستسلام وتسليم الحزام بعد انتهاء الجولة الثالثة، ما خلف صدمة وذهولًا في نفوس المشاهدين حول العالم.
لكن بعد خسارته أمام رودتانغ جيتموانيون عندما حاول انتزاع لقب بطولة العالم في المواي تاي لوزن الذبابة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لم يخرج بعدها العسيري إلى الحلبة، ولم يتسنَّ له الدفاع عن حزامه في فئة وزن القشّة.
أمّا براجانشاي، فكان يحقق نجاحات بارزة في منذ هزيمته المروعة على بطولة العالم ضد “الإعصار”.
عاد الظاهرة التايلاندية بفوز على كومبيتك فيرتكس عبر قرار بإجماع الحكام خلال عرض ONE Friday Fights 1 في كانون الثاني/يناير الماضي، مما منحه فرصة للقتال على الحزام المؤقّت.
ثم خاض نزاله الثاني ضد ملك الفئة السابق، ساما غايانغاداو، في حزيران/يونيو على بطولة العالم المؤقتة في المواي تاي لوزن القشّة، وهزم مواطنه الأسطوري في الجولة الثانية عبر ضربة قاضية.
ثم قام براجانشاي بتجربة سريعة ف الكيك بوكسينغ الشهر الماضي بينما ينتظر فرصته لتوحيد أحزمة المواي تاي. عندها، هزم أكرم حميدي عبر قرار بإجماع الحكام في نزال رائع دفع سلسلة انتصاره إلى ثلاثة انتصارات متتالية.
الآن، يجتمع السترايكرز مجدداً لتوحيد اللقب في المواي تاي في فئة وزن القشّة.
على الرغم من أن براجانشاي لم يقدم أبداً أعذاراً لخسارته الأولى أمام العسيري، إلّا أن البعض أشار إلى أنه كان يعاني مرضاً، وأنه لم يكن بكامل قواه.
بطبيعة الحال، يريد “الإعصار” تبديد أي فكرة بأن انتصاره كان بسبب مرض خصمه. وفي الوقت نفسه، يود التايلاندي أن يحقق التعادل مع الرجل الوحيد الذي تغلّب عليه في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
سيشكل هذا النزال فرصة لإسكات المشككين والانتقام سيكون تحفيزاً لكلا المقاتلين، ونظراً لأساليبهما القتالية، فإن قاعدة المشجعين العالمية على موعدٍ مع نزال سيشعل الحلبة.