شينغيز ألازوف متواضع رغم نجاحه المذهل: “إحترم عائلتك ومدرّبك”
بعد فوزه بجائزة “ون” الكبري العالمية للكيك بوكسينغ لوزن الريشة، في وقت سابق من هذا العام، سيتحدّى شينغيز ألازوف، ملك الفئة سوبربون سينغا ماوين، من أجل الحزام الذهبي في ONE Fight Night 2 يوم الجمعة، 30 أيلول/سبتمبر.
يُعدّ نزال الحدث الرئيسي المشترك، فرصة هائلة لممثّل نادي “غريدين”، الذي سينافس من أجل أهم جائزة في مسيرته، في ملعب سنغافورة الداخلي وأمام جمهور الولايات المتحدة.
ولكن بالإضافة إلى مسيرته المهنية في الفنون القتالية، فإن ألازوف رجل ملتزم بعائلته ورجل أعمال ناجح يدير ستة نوادي رياضية في بيلاروسيا.
جعلت هذه الإنجازات السترايكر البالغ من العمر 29 عامًا، نموذجًا يُحتذى به لكثير من الناس في وطنه، لكنه يحرص على أن يظلّ متواضعًا تجاه أولئك الذين يحبونه.
ويوضح “تشينغا”:
“في هذا البلد، بيلاروسيا، يراني الناس طوال الوقت. يخبرني الناس أنني رياضي ناجح للغاية. عندما يأتي الناس إليّ، فأنا لطيف معهم، وجيد معهم. لا أحب [أن أكون متعجرفًا]، أو أن أقول، “أنا مشهور، أنا شينغيز ألازوف”. هذا ليس جيدًا”.
“أحب التحدث إلى الناس. إذا احتاج الناس إلى المساعدة مني، فسوف أساعدهم. وكذلك الأمر في النادي. إذا احتاج الناس إلى شيء ما، فسوف أساعدهم. هذا امر طبيعي. هذا جيد.”
يعلم ألازوف أن الشباب سيحاولون السير على خطاه، لذلك فهو حريص على إظهار الأعمال الصحيحة.
بصفته نجمًا رياضيًا بيلاروسيًا، شهرته تكبر باستمرار بسبب نجاحه على المسرح العالمي، وهو يريد أن يُظهر أن الهدف النهائي هو أن تكون شخصًا صالحًا.
قال لاعب فئة وزن الريشة:
“بالنسبة لي، وقبل أي شيء، السمعة مهمة. إذا لم تكن لديك سمعة طيبة، سيقول الناس أنك لست رجلاً صالحًا. لذا أركز على سمعتي “.
“احترم عائلتك ومدربك” – نصيحة شينغيز ألازوف للجيل القادم
أسباب الإعجاب بشينغيز ألازوف كثيرة، لكن نجاحه في لعبة الكيك بوكسينغ هو أمر يأمل عدد كبير من الشباب في بيلاروسيا في محاكاته.
مع وضع هذا بعين الاعتبار، فإن المقاتل على لقب بطولة العالم للكيك بوكسينغ لوزن الريشة المقبل، لديه بعض النصائح البسيطة – وكلها تنبع من الاحترام.
قال ممثل نادي “غريدين”:
“العديد من الأطفال يقولون لي أنهم يريدون أن يقلّدوني. يسألونني كيف يمكن أن يصبحوا مثلي. أقول لهم أنه يجب أن يعيشوا الحياة بذكاء. أقول أن عليهم التركيز لأن الوقت الذي تتدرب فيه الآن سيساعدك على الفوز بالعديد من المعارك الكبيرة في المستقبل.”
“أقول للمقاتلين الشباب، إذا أمَرَكَ المدرب بالقيام بـ 100 ركلة، فأنت لا تنفّذ 100 ركلة. بل 110 أو 120 ركلة. عليك أن تعمل أكثر، وهذا سوف يساعدك في المستقبل.”
“أقول لهم أن يحترموا عائلتهم ومدربهم، وربما في المستقبل، ستحظى بحياة مزدهرة.”
وُلد ألازوف في أذربيجان وانتقل إلى بيلاروسيا في عمر 9 أشهر فقط، لذا كثير من الشباب الأذربيجانيين يتطلّعون إليه أيضًا.
بعضهم يطمحون إلى القتال، ويريد “تشينغا” مساعدتهم على تحقيق أحلامهم في الحلبة.
في الوقت نفسه، يعتقد ألازوف أن البقاء ملتزمًا والابتعاد عن المشاكل، يمكنه أن يحدث فرقًا كبيرًا.
وأضاف:
“لدي العديد من المقاتلين الأذربيجانيين الشباب في النادي الخاص بي. أعتبرهم إخوتي الصغار. أقول لهم طوال الوقت، ركزوا على التدريب ثم التدريب ثم التدريب”.
“لا تقاتلوا في الشارع. إذا كنت تريد القتال، فافعل ذلك في الحلبة. لا تدخّن، لا تفعل هذه الأشياء. كما تعلم، أنا مسلم، وأنا أتّبع نفس هذه القواعد”.
