سميلا سونديل تهزم أليشا هيلين رودريغيز وتحافظ على بطولة العالم في المواي تاي عن فئة وزن القشة
دخلت بطلة العالم في المواي تاي عن فئة وزن القشة سميلا سونديل إلى ملعب سنغافورة الداخلي حاملةً حزاماً ذهبية يزن قرابة الـ12 كغ وتوقعات ثقيلة على كتفي ابنة الـ18 عاماً.
ولكن النجمة السويدية أثبت مرة تلو الأخرى أنها ليست مراهقة عادية – وهذا ما فعلته مجدداً فجر السبت في 30 أيلول/سبتمبر.
سونديل استوعبت أقوى ضربات بطلة العالم في المواي تاي عن فئة وزن الذرة أليشا هيلين رودريغيز وقضت على البرازيلية في الثواني الأخيرة من الجولة الثالثة لتحافظ على حزامها الذهبي في الحدث الرئيسي المشترك لعرض 14 ONE Fight Night.
رغم أنّ سونديل تُلقّب بـ”الإعصار”، أمطرت رودريغيز السويدية بضربات كادت أن تُنهي النزال مبكراً. بطلة العالم عن فئة وزن الذرة أصابت السويدية بلكمات يسارية دائرية وضربات إلى الجسد.
لكن سونديل ردّت على البرازيلية بالمثل، فأصابتها بلكمة يسارية دائرية قوية مع نهاية الجولة الأولى، لتقلب النزال لمصلحتها.
مع ارتفاع منسوب الثقة بالنفس، مارست سونديل ضغطاً كبيراً على رودريغيز مع بداية الجولة الثانية في خطوة فعّالة إذ أجبرت السويدية منافستها على التراجع إلى حائط الدائرة.
ردّت البرازيلية بضربات المرفق ولكمات وجّهتها إلى منتصف جسد منافستها، وحاولت أن تضعها في وضعية المسك. ولكن السويدية استخدمت تفوّقها الجسدي لتسيطر على رودريغيز فيما كانت المقاتلتان في وضعية المسك، وسدّدت ضربات موجعة بالمرفق.
في الجولة الثالثة، وجّهت سونديل لكمات مستقيمة عن بُعد، ولكن رودريغيز أعادت منافستها إلى وضعية المسك مجدداً، محاولةً أن تجد ثغرات في دفاعها. ولكن، مرة جديدة، أظهرت سونديل قوتها، وسدّدت ضربات قوية بالمرفق والركبة.
في النهاية، لم تتحمّل رودريغيز ضربات سونديل. فبعدما انفصلا، عادت السويدية إلى مهاجمة منافستها المرهقة بلكمات وضربات وجّهتها بالركبة والمرفق ليتدخّل الحكم كيتسادا فونتو ويوقف القتال قبل ثانيتين من نهاية الوقت المحدّد.
بفوزها عن طريق الضربة القاضية التقنية، نجحت سونديل في الدفاع عن لقبها العالمي في المواي تاي عن فئة وزن القشة للمرة الأولى، ورفعت سجلّها الاحترافي الإجمالي إلى 35-5.