يودليكبيت وبونغسيري يكسبان انتصارين آسرين في ONE Friday Fights 2
بعد الحدث الافتتاحي في ملعب “لومبيني” للملاكمة الأسبوع الماضي، كانت هناك توقعات عالية لنجاح عرض ONE Friday Fights 2. في النهاية، بذل الرياضيون المتنافسون على البطاقة قصارى جهدهم وخلقوا العديد من اللحظات التي لا تنسى.
يوم الجمعة 27 كانون الثاني/ يناير في بانكوك، تايلاند، كان لعشاق الرياضات القتالية من جميع المشارب موعد مع أربعة نزالات في المواي تاي ومباراتين في فنون القتال المختلطة.
من الواضح أن المقاتلين كانوا حريصين على إثارة الإعجاب في العرض الثاني من سلسلة ONE Friday Fights الأسبوعية.
فيما يلي ملخص سريع لجميع الأحداث التي درات في حلبة “لومبيني” الشهيرة.
يودليكبيت يسجل ضربة قاضية تقنية في أول ظهور مميّز له في “ون”
دخل يودليكبيت أور.بيتيساك بطولة “ون” بسمعة طيبة في القتال. ولم يخيّب الظنّ في حرب مثيرة من جولتين مع سيلفيو فيتيز.
من الواضح أن الروماني فيتيز لم يكن خائفاً من سمعة “المدمّر” كبطل العالم في المواي تاي أربع مرات، وواجهه في الجولة الأولى بمجموعة من اللكمات الشّرسة. حافظ التايلاندي المخضرم على هدوئه وضرب ساقي منافسه بركلات منخفضة. ومع ذلك، انطلق الروماني، وسدد ركلة يسارية عاليةمثالية وضربات بركبتيه.
ومع ذلك، لم يكن يودليكبيت منزعجاً من البداية الحماسية لخصمه، واكتسب السرعة في الجولة الثانية. واصل ركلاته المنخفضة واللكمات بيده اليسرى. بعد ذلك، أرسل الشاب البالغ من العمر 28 عاما كوعه الأيسر ليصدم جبين فيتيز.
فتح الكوع جرحاً في رأس الروماني، فحصه طبيب الحلبة واعتبره بليغ بما يكفي لإنهاء معركة وزن غير المقيّد (63.5 كغ) عبر الضربة القاضية التقنية عند الدقيقة 2:10 من زمن الجولة الثانية.
بهذا الفوز رفع يودليكبيت سجّله القياسي إلى 85-33-3 وحصل من رئيس مجلس إدارة بطولة “ون” ورئيسها التنفيذي، شاتري سيتيودتونغ، على مكافأة قدرها 10 آلاف دولار.
بونغسيري بك.ساينشاي ينجو بعد بداية غير موفقة
نجا بونغسيري بك.ساينشاي منافس “ون” السابق في المواي تاي لوزن الريشة بعد بداية غير موفقة، ليهزم التركي فرزان تشيتشيك بقرار بالإجماع في معركتهما في الوزن غير المقيّد (68.9 كغ).
بدأ تشيتشيك الجولة الأولى بضرب القفص الصدري للنجم التايلاندي بلكمات خطافية. ثم فاجأ بونغسيري بلكمات تصاعدية، شوشت للحظات نجم نادي “ساينشاي مواي تاي جيم” وخطة لعبه.
بعد أن نجا من الدقائق الثلاث الأولى، عاد بونغسيري إلى المعركة في الجولة الثانية. أطلق اللكمات على رأس التركي وأجبره على التراجع لمدة ثلاث دقائق متتالية وسط أصوات الجماهير الصاخبة.
في الجولة الأخيرة، كان القتال لقمة سائغة لبونغسيري الذي استمر في خنق تشيتشيك مثل كيس من الخيش المبلّل. قام ساينشاي بركل ولكم خصمه حتى الجرس الأخير.
رفع الانتصار سجل بونغسيري في المواي تاي إلى 157-33-11 وأعاده إلى المنافسة ضمن فئة وزن الديك.
بطاقة حمراء لهاري غريتش وتنحية ( (DQأمام آرش مرداني
Grappling specialists Harry “Kimura” Grech and Arash Mardani collided in a middleweight MMA contest that ended in an anti-climatic fashion.
اصطدم المتخصصان في المصارعة هاري “كيمورا” غريتش وآرش مرداني في مواجهة فنون قتالية مختلطة للوزن المتوسط، لتنتهي معركتهما بطريقة مخالفة للتوقعات.
في الجولة الأولى، أظهر مرداني، الذي يمتلك خبرة في المصارعة، ترسانته الهجومية المتطوّرة حيث سحق ساق خصمه الأماميّة بركلات مدوّية وضعت الأسترالي على أرض غير مستقرة في أول دقيقتين.
واصل الإيراني الهجوم بركلات الساق في أغلب فترات الجولتين الأولى والثانية، مما تسبّب في سقوط غريتش على ظهره عدّة مرات.
في منتصف الجولة الثانية، وجّه الحكم جاستن براون بطاقة صفراء لـ “كيمورا” لفشله بالمشاركة في القتال. لسوء الحظ، أبدا غريتش سرعة لبضع ثوان فقط ليتراجع مراراً وتكراراً في كل مرة كان يتقدم فيها مرداني إلى الأمام.
في المشهد الأخير من النزال، حصل كلا الرجلين على بطاقة صفراء، مرة أخرى بسبب سلبية الأداء. بعد ثوان زاد مرداني من عدوانيته وهجومه، واندفع إلى الأمام بلكمات هائلة.
الأسترالي غريتش المرهق تماما اكتفى تقريبا بالدفاع، ممّا أجبر الحكم على رفع البطاقة الحمراء في وجهه لامتناعه عن القتال قبل دقيقتين من نهاية المباراة.
نتيجة لتنحية ( (disqualificationالأسترالي، حصد مرداني البالغ من العمر 38 عاما أول فوز احترافي له في ملعب لومبيني للملاكمة الشهير.
إلياس غزالي يتفوّق على إياد البدر في وزن الذبابة
Elias Ghazali and Ayad Albadr battled at a furious pace in their flyweight Muay Thai clash, but after three rounds of non-stop action, it was Ghazali who earned the nod from the judges.
قاتل إلياس غزالي وأياد البدر بوتيرة غاضبة في مواجهة وزن الذبابة في المواي تاي، ولكن بعد ثلاث جولات من العمل دون توقّف، حصل غزالي على إجماع الحكام الثلاثة.
منذ جرس الافتتاح، ضغط الماليزي بحثا عن موقع لركلاته العقابية على الجسم والرأس. سمح البدر لممثل “رينتاب مواي تاي جيم” بالاقتراب من نطاقه ليطلق نحوه اللكمات المضادة القوية.
استمر هذا النهج خلال النزال، ووجّه غزالي الأطول من منافسه العراقي بعض الركلات وضربات المرفقين. ومع ذلك، كان البدر يردّ باللكمات الحادة، والركلات المنخفضة، وأيضا ببعض ضربات المرفقين الدوّارة.
كانت المعركة متقاربة عندما قرع الجرس الأخير، لكنّ غزالي حقّق الفوز بالإجماع لعدوانيته الأمامية وقوة ركله. الفوز رفع سجّل الماليزي القياسي إلى 31-10-5.
ماري روميه تتغلّب على ثاي-نغان لي
هجوم ثاي-نغان لي الشرس، إلى جانب دقة ماري “سنو ليبرد” روميه، أشعل معركة مواي تاي لوزن غير مُقيّد (53.9 كغ) من البداية إلى النهاية. ولكن بعد قرع الجرس النهائي، غادرت الإستونية ملعب “لومبيني” للملاكمة بفوز بالإجماع.
فرضت روميه إرادتها منذ البداية، حيث ألقت ركلات الدفع والضربات العلوية. ومع ذلك، أبقت الأمريكية دفاعاتها حصينة، وردّت بمجموعة من الهجمات الخاصة بها.
بعد جولة أولى تنافسية، خرجت كلتا المرأتين من زاويتهما بحثا عن تسجيل النقاط. استخدمت النجمة الإستونية القدم الخلفية ضد المقاتلة الأمريكية التي تهاجم دون هوادة.
ومع ذلك، حققت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاما الكثير من النجاح من مسافة قريبة، حيث سددت ركلتين دائريتين، وضربات يسارية، ويمينة علوية.
في الجولة الثالثة والأخيرة، جعل حرص لي على التفّوق منافستها روميه في موقف صعب منعها من التقدّم والهجوم. لكن “سنو ليبرد” استطاعت العثور على عيوب في دفاعات خصمتها، ووجهّت لها ضربات على الوجه والجسم. بعد تسع دقائق من الجهد، منح الحكام الفوز لروميه، التي رفعت رقمها القياسي إلى 33-10.
جاكوب وايمان يعاقب ريكاردو كانتينديغ-ستاغ
في النزال الافتتاحي للعرض، أحضر النجم الأمريكي الصاعد جاكوب “سوبر جوك” وايمان زخماً من مصارعة الإخضاع للجماهير التايلاندية الحاضرة في ملعب لومبيني للملاكمة.
أظهر الأميركي، البالغ من العمر 20 عاماً والذي لم يُهزم، مهاراته في المصارعة الراقية طوال نزال فنون القتال المختلطة لوزن الديك مع البريطاني ريكاردو كانتينديغ-ستاغ، وفي النهاية غادر الحلبة بإنهائه الثاني على التوالي في الرياضة الشاملة.
في ظهورهما الأول ببطولة “ون”، لم يضيّع الرجلين منذ جرس الافتتاح أي وقت في الاقتراب مباشرة من بعضهما البعض. ولكن في غضون أوّل 30 ثانية، حصل وايمان على إسقاط، وتطلع إلى تعزيز موقعه.
كرّر “سوبر جوك” هذه العملية في معظم فترات الجولتين الثانية والثالثة، وهيمن على ممثل فريق “فوكيت” محاولاً القيام بعمليات الإخضاع عدّة مرات.
مع بقاء أقل من دقيقة في الجولة الأخيرة، شن وايمان سلسلة من اللكمات الأرضية المعاكسة. حاول كانتينديغ ستاغ بشجاعة الدفاع عن نفسه، لكن سرعان ما زادت الضربات، مما دفع الحكم إلى إنهاء المباراة عند 4:21 من الجولة الثالثة.